وزيرة ألمانيا: البلاد ترزح تحت وطأة اليمين المتطرف

قالت وزيرة العدل الألمانية الجديدة كريستين لامبريشت: إن بلادها ترزح تحت وطأة تهديدات الكراهية والعنف الصادر عن اليمين المتطرف.

وأضافت لامبريشت خلال كلمة ألقتها في البرلمان الاتحادي الألماني (البوندستاغ)، أن التفاصيل الخاصة بجرائم منظمة “إن إس يو” اليمنية المتطرفة (النازيون الجدد)، والمسؤولة عن مقتل 10 أشخاص، بينهم 8 أتراك، لم يتم بعد توضيحها بالكامل.  

ودعت الوزيرة إلى حماية الديمقراطية، وقالت إن ألمانيا ترزح تحت وطأة تهديدات الكراهية والعنف الصادر عن اليمين المتطرف.

وأشارت أن على ألمانيا دراسة الأسباب التي أوصلت البلاد إلى هذه النقطة، وقالت: هذه الأحداث لا تحدث بشكل مفاجئ، بل تستند إلى سياقات تاريخية. إن هذه الجرائم طفت على السطح مع تزايد قوة منظمة “إن إس يو” اليمنية المتطرفة. إن السلطات القضائية، تشتبه بعائلات الضحايا بدلاً من الكشف عن المجرمين الفعليين.

وتم الكشف عن منظمة “إن إس يو” الإرهابية (ألمانية يمينية متطرفة) عام 2011، وهي متورطة في قتل 10 أشخاص، بينهم 8 أتراك، بين عامي 2000 و2007، فضلًا عن مهاجمة منشآت وعمليات السطو.

وفي 4 نوفمبر 2011، عُثر على عضوي المنظمة؛ “أوي بونهارد” و”أوي موندلوس”، مقتولين داخل عربة “كرفانة”، كانا يختبئان فيها بعد سطوهما على أحد البنوك، ويُعتقد أنهما انتحرا.

وفي يوليو الماضي، أصدرت المحكمة الإقليمية العليا بمدينة ميونخ (جنوب) حكمًا بالسجن المؤبد على “بياته تشيبه” (43 عامًا)، التي كان يعتقد أنها آخر عضو على قيد الحياة في المنظمة الإرهابية.

Exit mobile version