نظم العشرات، في العاصمة الفرنسية باريس، أمس السبت، وقفة احتجاجية، تنديداً بظروف وفاة أول رئيس منتخب ديمقراطياً في مصر د. محمد مرسي، الإثنين الماضي.
وأفادت “الأناضول” أن عشرات المتظاهرين تجمعوا في ساحة تروكاديرو قرب برج إيفيل، استجابة لدعوة عديد من منظمات المجتمع المدني، حاملين بأيديهم صوراً لمرسي، ورافعين شعار “رابعة”.
وردد المتظاهرون هتافات من قبيل “مرسي لم يمت والنضال مستمر”.
وشارك في الوقفة، الرئيس التونسي السابق، المنصف المرزوقي.
وتوفي مرسي، أول رئيس مصري منتخب ديمقراطياً، بعد 6 سنوات قضاها في السجن، إثر إطاحة قادة الجيش به، صيف عام 2013، بعد سنة واحدة قضاها في الحكم.
وأثيرت شكوك كثيرة في ملابسات وفاته من قبل سياسيين، وبرلمانيين، وحقوقيين، ومفوضية حقوق الإنسان الأممية؛ حيث اعتبرها البعض “قتلاً متعمداً” بسبب الإهمال الطبي، وطالبوا بتحقيق دولي في الأمر.
غير أن القاهرة رفضت هذه المزاعم، وقالت: إنها لا تستند إلى أي دليل، وقائمة على أكاذيب ودوافع سياسية.