أعلن مصدر من قوى الحرية والتغيير في السودان، اليوم الجمعة، أن المفاوضات مع المجلس العسكري الانتقالي ستُستأنف خلال الساعات المقبلة، بعد توقف دام أسبوع.
وقال المصدر، بحسب “الأناضول”: إن المفاوضات مع المجلس العسكري الانتقالي، المتوقفة منذ أسبوع، ستستأنف بين الطرفين في غضون الساعات المقبلة.
وأكّد المصدر أن الطرفين سيعاودان الجلوس إلى طاولة المفاوضات قريباً.
وأضاف: نؤكّد في قوى الحرية والتغيير على التزامنا بكل ما توصلنا إليه من اتفاقيات مع المجلس العسكري، معتبراً أن المفاوضات هي وسيلتنا الوحيدة للوصول إلى اتفاقيات تمهد لمرحلة جديدة من تاريخ البلاد.
ويعتصم آلاف السودانيين، منذ الشهر الماضي، أمام مقر قيادة الجيش في العاصمة الخرطوم؛ للضغط على المجلس العسكري لتسليم السلطة إلى المدنيين، في ظل مخاوف من التفاف الجيش على مطالب التغيير، كما حدث في دول أخرى، حسب محتجين.
وأخفق المجلس العسكري وقوى التغيير، الأسبوع الماضي، في التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن نسب التمثيل في أجهزة السلطة، خلال المرحلة الانتقالية.
وتتهم قوى التغيير، قائدة الاحتجاجات بالبلاد، المجلس العسكري بالسعي إلى السيطرة على عضوية ورئاسة مجلس السيادة، بينما يتهمها المجلس بعدم الرغبة في وجود شركاء حقيقيين لها بالفترة الانتقالية.
وعزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل الماضي، عمر البشير من الرئاسة، بعد ثلاثين عاما في الحكم؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.