أقامت مبرة الآل والأصحاب ملتقاها الرابع الذي جاء هذا العام عبارة عن أمسية شعرية تحت عنوان “الآل والأصحاب في الشعر الكويتي القديم والحديث”، ألقى فيها كوكبة من الشعراء مجموعة من القصائد التي تتغنى في حب الآل والأصحاب.
وفي كلمته بافتتاح الملتقى، قال د. عبدالمحسن الجارالله الخرافي، رئيس مجلس إدارة المبرة: إن الكويت هي وطن العمل الإنساني والخيري والإسلامي، ولأهلها نصيب محفوظ من الاهتمام بالأدب والثقافة من جهة، ومن حب الصحابة وأهل البيت رضي الله عنهم من جهة أخرى.
والصحابة وأهل البيت هم الأئمة الأعلام ومصابيح الظلام، الذين أجمعت الأمة على حبهم والاقتداء بهم.
وقال الخرافي: ولعله من المناسب أن نستهل أمسيتنا هذه بالذكر الجميل لإسهامات شعراء الكويت الراحلين رحمهم الله في حب الآل والأصحاب؛ حيث سيحضرون معنا هذه الأمسية الجميلة بذكرهم الجميل هذا، ولم نجد في ذلك صعوبة حين كلفنا أحد امتداداتهم في أيامنا هذه باختصار ما ساهموا به من أشعار في حب الآل والأصحاب والثناء عليهم بما يتناسب وفضلهم على الإسلام والمسلمين.
ومن جهته، قال أمين سر رابطة الأدباء الحميدي المطيري: إن هذا الملتقى ما هو إلا ثمرة التعاون بين الرابطة ومبرة الآل والأصحاب، وأكد أن الرابطة ملتزمة بالتعاون الثقافي والأدبي مع مبرة الآل والأصحاب، مؤكداً دور الشعر في توضيح العلاقة القوية بين الآل والأصحاب.
أما الشيخ طلال العامر النجدي فأكد أن الأدب الكويتي أسهم في الجمع بين الآل والأصحاب، وحسن العلاقة بينها.
وأشار إلى أن هذا الحديث يأتي في وقت تتعاصف فيه الفتن، ولا حل للوقوف في وجهها إلا الرجوع إلى الله تعالى والسُّنة النبوية، وما كتب في الأدب من الوحدة ما بين الآل والأصحاب، مؤكداً دور المبرة التي تصر على التحليق في الآفاق الأدبية.
وطلب النجدي من المبرة ورابطة الأدباء التعاون في الآفاق الشرعية التي تخدم العلاقة ما بين الآل والأصحاب.
وألقى النجدي مجموعة من القصائد الكويتية القديمة التي تبرز الدور المحوري للآل والأصحاب للشعراء: عبدالجليل الطبطبائي، وعبدالله الفرج، وفهد العسكر.. وغيرهم.