وسط صمت رسمي ونعي شبابي واسع.. وفاة والدة “أيقونة الثورة المصرية”

أعلنت شقيقة خالد سعيد، أيقونة الثورة المصرية عام 2011، وفاة والدتهما ليلى مرزوق، اليوم الأحد.

جاء ذلك وفق ما نقلته وسائل إعلام مصرية عن صفحة زهراء شقيقة خالد عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتأكيد نشطاء بارزين مثل وائل عباس لخبر الوفاة.

وكتبت زهراء عبر صحفتها “أمي ماتت”، قبل أن توضح وسائل إعلام محلية، أنها توفيت في واشنطن اليوم، إثر صراعها مع المرض.

وحصدت الوفاة نعياً واسعاً من شباب وسياسيين بمصر، وسط صمت رسمي بشأن وفاة أبرز شاب أشعل غضباً شعبياً أطاح بالرئيس الأسبق حسني مبارك بعدما ظل في الحكم 30 عاماً.

وخالد سعيد، شاب في العشرينيات، قالت أسرته وشهود عيان: إنه قتل على يد أفراد من الأمن قاموا بـ”تعذيبه” خلال القبض عليه في عام 2010م، وهو ما نفته وزارة الداخلية، في حينه.

وأحدث نشر صورة جثته وعليها آثار “تعذيب” ردود فعل غاضبة واسعة، خاصة في صفوف الشباب، الذين خرجوا في عدة مظاهرات تطالب بوقف ما وصفوها بعمليات التعذيب على يد بعض رجال الأمن.

وخصص بعض النشطاء صفحة على “فيسبوك” باسم “كلنا خالد سعيد”، أخذت على عاتقها توجيه “الدعوة للشعب بالنزول في مظاهرات يوم 25 يناير 2011م”، لمطالبة وزارة الداخلية بتحسين معاملتها للمواطنين ورفع حالة الطوارئ، وهي المظاهرات التي تطورت إلى مطالب بإسقاط نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك الذي تم بالفعل عقب تنحيه في 11 فبراير 2011.

Exit mobile version