ذكر خبراء أن حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف، يعمل على استنساخ السياسات الشعبوية للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، لتعزيز فرصه في الانتخابات الأوروبية المقررة الأسبوع المقبل.
وأفادت وكالة “أسوشيتد برس”، نقلاً عن خبراء بمجال الإعلام الرقمي، أن الحزب أطلق حملة إلكترونية واسعة النطاق عبر وسائل التواصل الاجتماعي لكسب التأييد، وسط تراجع فرصه في استطلاعات الرأي.
وأضافت أن الحزب يقتفي نهج ترمب، حيث أدار ظهره إلى وسائل الإعلام التقليدية ولجأ إلى مواقع التواصل الاجتماعي وأثار خلالها عدة قضايا مثيرة للجدل مثل التخويف من الهجرة و”أسلمة أوروبا”، في محاولة لحشد أصوات المتعاطفين معه.
ونقلت الوكالة عن مارتن فوتشسن خبير شؤون الإعلام الرقمي، القول: حزب البديل من أجل ألمانيا يعرف جيداً كيف ينشط ويحشد أنصاره عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهناك آلاف منهم ينشرون رسائل الحزب لجذب أكبر قدر من الاهتمام.
وتتراوح نسب تأييد الحزب حالياً بين 10 و13% في استطلاعات الرأي، حسب المصدر نفسه.
وتقول الوكالة: إن إستراتيجية ترمب أصبحت نموذجاً بشكل عام للعديد من الأحزاب الشعبوية في أوروبا.
وأضافت أن وزير الداخلية الإيطالي زعيم حزب “الرابطة” اليميني المتطرف على سبيل المثال أصبح يلجأ إلى موقعي “فيسبوك”، و”تويتر” في نشر رسائله، وكذلك أيضاً زعيمة اليمين الفرنسي، مارين لوبان، التي يتابعها 2.2 مليون شخص على حسابها بـ”تويتر”.
ومن المقرر أن تجرى انتخابات البرلمان الأوروبي خلال الفترة من 23 حتى 26 مايو الجاري.