مسؤولة بالاتحاد الأوربي: استهداف المستشفيات والمدارس بإدلب انتهاك للقانون الدولي

قالت ممثلة الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغريني: إن استهداف المدراس والمستشفيات بالبراميل المتفجرة، في منطقة خفض التوتر بإدلب شمال غربي سورية، “ينتهك القانون الدولي”.

جاء ذلك في بيان صادر عنها، الأربعاء، أشارت فيه إلى أن سورية شهدت وقوع عدد كبير من الضحايا، وأن قرابة 150 ألف مدني تم تهجيرهم مؤخرًا.

وأضافت: “استهداف المدارس والمستشفيات بالبراميل المتفجرة شمال غربي سورية يعني انتهاكًا غير مقبول للقانون الدولي”.

وشددت موغريني أن الاتحاد الأوروبي يؤكد ضرورة معاقبة المسؤولين (عن هذه الانتهاكات)، وحذرت من أن حياة نحو 3 ملايين مدني مهددة.

وقتل 93 مدنيًا على الأقل خلال الأيام الستة الماضية في منطقة خفض التوتر بإدلب جراء القصف الجوي والبري لقوات النظام والمجموعات الإرهابية الداعمة له وروسيا على الأحياء المدنية.

وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وجزء صغير من ريف اللاذقية الشمالي، مناطق “خفض التوتر” بموجب اتفاق أبرم في سبتمبر 2017، بين تركيا وروسيا وإيران في العاصمة الكازاخية.

وفي سبتمبر 2018، أبرمت تركيا وروسيا، اتفاق “سوتشي”، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 أكتوبر من العام نفسه.

Exit mobile version