الشبكة السورية: النظام وحلفاؤه قتلوا 108 مدنيين في 12 يوماً

وثَّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن 108 مدنيين، بينهم 26 طفلاً، و24 امرأة، في منطقة خفض التَّصعيد شمالي سورية، منذ 26 أبريل الماضي، وحتى 7 مايو الجاري.

وأوضح تقرير صدر عن الشبكة الأربعاء، أن قوات النظام السوري (من ضمنها المجموعات الإرهابية التابعة لإيران) مسؤولة عن مقتل 71 مدنياً، بينهم 12 طفلاً و18 امرأة، فيما تتحمل روسيا المسؤولية عن مقتل 37 مدنياً بينهم 14 طفلاً، و6 نساء.

وذكر التقرير بأن هجمات النظام السوري وحلفاؤه تسببت في ما لا يقل عن 82 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة، من بينها 11 اعتداء على أماكن عبادة، و28 على مدارس، و18 على منشآت طبية، و9 على مراكز للدفاع المدني.

كما وثَّق التقرير تنفيذ القوات الروسية هجمة واحدة بذخائر عنقودية على قرية الجماسة في ريف محافظة حماة الغربي في 3 مايو، وإلقاء سلاح الجو التابع لقوات النظام السوري ما لا يقل عن 188 برميلاً متفجراً في المدة المذكورة.

وكانت الشبكة السورية وثقت، في تقريرها لشهر أبريل الماضي، حول سورية، مقتل 127 مدنياً بقصف قوات النظام، و13 آخرين بالغارات الجوية لروسيا.

ومنتصف سبتمبر 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، وفقًا لاتفاق موقع في مايو 2017.

وفي إطار الاتفاق، تم إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب)، ضمن “منطقة خفض التصعيد”، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية.

ويقطن منطقة خفض التصعيد حاليا نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف من الذين هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم بعد سيطرته عليها.

وفي سبتمبر 2018، أبرمت تركيا وروسيا، اتفاق “سوتشي”، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 أكتوبر خلال نفس العام.

Exit mobile version