صحيفة عبرية: 80 ألف دولار لمواجهة كل صاروخ من غزة.. ونظام مرسي سمح بتهريبها قبل 2013

قالت صحيفة «إسرائيل اليوم»: إن تكلفة استخدام القبة الحديدية تبلغ 80 ألف دولار، في كل مرة تعترض هذه المنظومة صاروخاً، مشيرة إلى وجود بدائل أقل تكلفة تعتمد على الليزر حيث تبلغ 2000 دولار لمواجهة القصف الصاروخي.

ولفتت الصحيفة إلى أن التكلفة قد تصل إلى مليوني دولار في الاعتراض الواحد، إذا قرر الجيش “الإسرائيلي” تشغيل منظومة “مقلاع داود” أو “السهم 2”.

وأوضحت الصحيفة أنه من الناحية الاقتصادية يجب ألا تعترض القبة الحديدية باهظة الثمن الكميات الهائلة من الصواريخ الرخيصة وقذائف الهاون.

ومن جهته، رجح مستشار الأمن القومي “الإسرائيلي” السابق ياكوف أميدرور لصحيفة «جيروزاليم بوست» “الإسرائيلية”، أن تكون الصواريخ التي تطلق حالياً على “إسرائيل” قد تم تهريبها إلى غزة قبل تغيير النظام في مصر (محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب) عام 2013م، أو أنه يتم إنتاجها وتركيبها في القطاع، بعد سماح النظام المصري قبل تغييره، للفلسطينيين بامتلاك مكونات الصواريخ.

وعن تساؤل وجهه الرأي العام “الإسرائيلي”: لماذا لم تستطع منظومة القبة الحديدية أن توقف الصواريخ؟ أوضح أميدرور للصحيفة أن الجيش يواجه عقبة الوقت حيث إذا تم إطلاق صاروخ على موقع لا يبعد سوى كيلومترات قليلة، لا يكون أمام الجيش ما يكفي من الوقت لاعتراضه، معتبراً أن “إسرائيل” لديها فجوة عميقة في نظام الحماية الخاص بها.

وذلك بعد ما شاهدوا يومًا دامياً قوياً يوم الأحد 5 مايو على مختلف الأماكن بعد القاذفات التي ردت بها فصائل المقاومة الفلسطينية على اعتداء جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، حسب “رصد”.

وشهد قطاع غزة منذ صباح السبت وحتّى فجر الإثنين قبل إعلان تهدئة بين الفلسطينيين والاحتلال، تصعيداً عسكرياً حيث شن جيش الاحتلال الصهيوني غارات جوية ومدفعية عنيفة على أهداف متفرقة في القطاع، فيما أطلقت الفصائل بغزة رشقات من الصواريخ تجاه جنوبي الأراضي المحتلة.

وأسفرت غارات الاحتلال الصهيوني عن استشهاد 27 مواطناً وإصابة 177 آخرين، فيما قُتل 4 صهاينة، وأصيب 130 على الأقل معظمهم بالصدمة، جراء الصواريخ الفلسطينية التي أطلقت من قطاع غزة.

Exit mobile version