ويرجع تاريخ إنشاء المسجد الذي يمثل رمزا معماريا للمنطقة إلى عام 1206، حيث وضعت أسسه في قضاء “تشارشامبا” بالولاية، باستخام الخشب دون استعمال أية مسامير أو مواد بناء أخرى.
وأضفت شعائر المقابلة (القراءة الجماعية)، جوا روحانيا على جنبات المسجد الخشبي القائم منذ 800 عاما.
وفي حديثه للأناضول، قال إمام المسجد “أحمد أوزغوسي”، إن المسجد أٌنشأ من خشب أشجار البلوط.
وأضاف أن المسجد مضاد للزلازل، وبني على ارتفاع متر واحد عن سطح الأرض، وذلك كي لا يتأثر بالرطوبة المرتفعة في المنطقة، حسب تعبيره.
وتقوم طريقة “المقابلة” التي تعتبر إرثاً عثمانياً، على أن يتلو أصحاب الأصوات العذبة جزءا من القرآن يومياً في المساجد في نهار رمضان، ويقوم الحاضرون بالاستماع إلى القراءة ومتابعتها في المصحف، وبذلك يختم صاحب التلاوة وكل من يستمع إليه، القرآن الكريم كاملاً بنهاية الشهر الفضيل.