مسؤول بـ”الوفاق” الليبية: لمسنا كل المساندة من أمير الكويت

قال نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة “الوفاق الوطني” الليبية أحمد إمعيتيق، اليوم الأربعاء، عقب لقائه أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح: “لمسنا كل المساندة لقضيتنا العادلة”.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين في مقر مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي.

وفي وقت سابق الأربعاء، التقى إمعيتيق، ووزير خارجية “الوفاق” محمد الطاهر سيالة، أمير الكويت، خلال زيارتهما للبلاد.

وقال إمعيتيق: “التقينا سمو الأمير في لقاء حمل الكثير من الود والمشاعر الطيبة للشعب الليبي”.

وأضاف أن أمير الكويت أبلغه حرصه على استقرار ليبيا وإنهاء الاقتتال والمعارك.

وتابع: “شرحنا لسموه ما حصل من اعتداء على العاصمة طرابلس، في 4 أبريل الماضي، وبأنه لا يمكن المساواة بين المعتدي والمدافع عن بلده”.

وأوضح: “لمسنا كل المساندة لقضيتنا العادلة”.

وأعرب إمعيتيق، عن أمله وثقته في قدرة الكويت على ممارسة دور مهم في تعزيز الاستقرار داخل بلاده وإنهاء الاقتتال، منوها بحكمة أمير الكويت.

وتابع: نأمل “أن تكون الكويت، بلد الحكمة، قادرة على المساهمة في إعادة الأمور إلى نصابها، وعلى تعزيز الأمن”.

وقال إمعيتيق: إن “حكومة الوفاق، والمجلس الرئاسي، عملا منذ تولي الأمور على تحقيق الوفاق بين الليبيين”.

ومضى: “كنا قاب قوسين أو أدنى من عقد مؤتمر جامع برعاية الأمم المتحدة، لكن فوجئنا بغزو على العاصمة من قبل أطراف معتدية بهدف الاستيلاء على السلطة والحكم”.

وأضاف: “حرصنا على إيضاح الصورة للأشقاء في الكويت، لاسيما ما يتعلق بتعزيز مدنية الدولة، والذهاب إلى انتخابات لتكون ليبيا دولة مستقرة”.

يشار إلى أن الكويت عضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي، ومن المقرر أن تتولى رئاسة المجلس، بعد إندونيسيا، في يونيو المقبل، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة

ومنذ 4 أبريل الماضي، تشن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، الذي يقود الجيش في الشرق، هجوماً للسيطرة على طرابلس، مقر حكومة “الوفاق”.

وأثار الهجوم رفضاً واستنكاراً دوليين؛ حيث وجه ضربة لجهود الأمم المتحدة لمعالجة النزاع في البلد الغني بالنفط.

Exit mobile version