قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، الثلاثاء، إن الصين بحاجة إلى إجراء مزيد من الإصلاحات، ليكون النمو الاقتصادي أكثر استدامة وصديقا للبيئة.
ومؤخرا، رفع صندوق النقد الدولي توقعاته لمعدل نمو اقتصاد الصين إلى 6.3 بالمائة في 2019 مقابل 6.2 بالمائة في توقعات سابقة صادرة مطلع العام الجاري.
وأضافت المنظمة في بيان صادر اليوم، أن اقتصاد الصين يواصل التباطؤ، بسبب الرياح المعاكسة ممثلة بالحرب التجارية مع الولايات المتحدة، وضعف الاقتصاد العالمي، مما يقوض الصادرات ويخلق حالة جديدة من عدم اليقين.
ودعت المنظمة، الصين، إلى التركيز على الاستراتيجيات طويلة الأجل لتحريك الاقتصاد نحو مزيد من الاستهلاك والخدمات المحلية، وتعزيز الكفاءة الاقتصادية.
وجاء في البيان: “ما تزال الصين هي المحرك الرئيس للنمو الاقتصادي العالمي، والتقارب مع الاقتصادات المتقدمة مستمر، على الرغم من التباطؤ”.
وخفضت الصين توقعاتها لمعدل نمو اقتصادها إلى نطاق 6 و6.5 بالمائة في 2019، مقابل 6.6 بالمائة في 2018، مقابل معدل نمو متوقع للاقتصاد العالمي 3.3 بالمائة خلال العام الجاري.
وتابع البيان: “مع ذلك، فإن الصين في مفترق طرق تواجه فيه تحديات داخلية وخارجية خطيرة للحفاظ على موقعها القوي على المدى الطويل”.
وتأسست منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في عام 1961 وتضم في عضويتها 34 دولة من البلدان المتقدمة، التي تلتزم بالديمقراطية واقتصاد السوق، ومقرها باريس.
إصلاحات