أصيب 5 مدنيين بينهم 3 أطفال في غارات جوية على المناطق المأهولة بالمدنيين بمناطق خفض التوتر في محافظة إدلب شمالي غربي البلاد.
وأفاد مراسل “الأناضول” أن مقاتلات استهدفت، ليلة السبت، بلدة أورم الجوز التابعة لمنطقة أريحا، وقرية بسنقول وجبل الأربعين.
وقال الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء): إصابة عائلة رجل وزوجته وأطفاله الثلاثة، بعد إستهداف اطراف بلدة اورم الجوز بريف إدلب، بـ12 غارة جوية من قبل الطيران الحربي يعتقد إنه روسي، مما أدى لإندلاع حرائق كبيرة وأضرار كبيرة بممتلكات المدنيين، تم إسعاف المصابين، وإخماد الحرائق وتبريد المكان.
وفي بيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أفاد مركز رصد الطيران التابع للمعارضة السورية، أن مقاتلتين روسيتين أقلعتا من قاعدة حميميم الجوية بمحافظة اللاذقية وأغارتا على المناطق المذكورة.
وفي سبتمبر 2018، أبرمت تركيا وروسيا اتفاق “سوتشي”، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 أكتوبر خلال نفس العام.
ومنذ بداية 2019، تزايدت هجمات قوات نظام بشار الأسد والمجموعات الإرهابية الموالية له، على منطقة خفض التصعيد، وخلال مارس الماضي فقط قتل 135 مدنياً، وأصيب العشرات.
والأربعاء، أفاد تقرير لفريق “منسقو الاستجابة في سورية” (محلية)، أن 160 ألفاً و583 مدنياً، نزحوا من بيوتهم في منطقة “خفض التصعيد” وتوجهوا إلى المناطق الحدودية مع تركيا، بين 9 فبراير، و6 أبريل الجاري.