أردوغان: “العدالة والتنمية” فاز بـ56% من البلديات

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن حزبه “العدالة والتنمية” فاز بـ56% في نتائج الانتخابات البلدية التي أقيمت الأحد.

جاء ذلك في “خطاب الشرفة” ألقاه أمام حشد من أنصاره في المقر الرئيس لحزب العدالة والتنمية بالعاصمة التركية أنقرة، للتعليق على نتائج الانتخابات المحلية، بحسب “الأناضول”.

وقال أردوغان: إن الشعب التركي جعل حزب العدالة والتنمية اليوم في الصدارة للمرة الـ15 في الانتخابات.

وأكّد أن العدالة والتنمية فاز بالانتخابات وحده أو في إطار “تحالف الشعب” بـ16 بلدية كبرى و24 بلدية مدينة و538 بلديات أقضية، و200 بلدة.

وأضاف أردوغان: اعتبارًا من صباح غد (الإثنين) سنقوم بتحديد أوجه القصور لدينا، والعمل على تلافيها.. إذا كانت لدينا نواقص (في أداء حزب العدالة والتنمية) فإن إصلاحها دين على عاتقنا.

وتابع: نتائج الانتخابات المحلية تعني بالنسبة لنا أن 56% تقريبًا من البلديات التركية ستدار من قبل حزب العدالة والتنمية.

وأوضح أن اللجنة العليا للانتخابات ستعلن النتائج، وعند إعلانها أو خلال الفترة الممتدة لحين إعلانها سنقدم طعوننا على الانتخابات إن كانت لدينا طعون.

وشدّد على أن حزبه لا يرى السياسة كأداة لمعاندة الشعب أو استصغاره أو تحريضه بل يراها كأداة لتقديم أفضل الخدمات للبلد والشعب.

وأردف: إلى أي مصير تنتهي بنا السياسة التي لا يوجد الشعب بداخلها؟ إلى الفاشية، والدكتاتورية، والظلم، ولهذا السبب كنا دومًا نبحث عن رضا ودعم الشعب، وسنواصل طريقنا فيما بعد على نفس النهج.

وأكّد أنه لا توجد أمامنا أي استحقاقات انتخابية لمدة 4.5 عام وهي مدة سنركز خلالها على العمل على الصعيدين المحلي والدولي، وسنعمل على رفع دولتنا بإذن الله لمستوى الحضارات المعاصرة.

ومضى يقول: أولويتنا خلال الفترة الممتدة للعام 2023 هي تعزيز الاقتصاد ومواصلة النمو مع التركيز على التكنولوجيا والتصدير وزيادة فرص العمل.

وأعرب عن امتنانه لجميع المواطنين، وخاصة إخوتي الأكراد، لحساسيتهم التي أظهروها تجاه قضية الوجود.

كما شدّد على أن السبب الوحيد الذي حال دون حصولنا على النتيجة المرجوة من الانتخابات هو عدم تقديم أنفسنا للشعب بشكل كاف.

ولفت أردوغان إلى أن هدف تركيا مساعدة اللاجئين السوريين للعودة إلى ديارهم وجعل منبج وشرق الفرات مناطق آمنة.

وأضاف: نحن بصدد مرحلة سنعمل فيها بإذن الله على إنجاح جهودنا في المسائل المتعلقة بأمننا الوطني.

Exit mobile version