ذكرت القناة العبرية السابعة أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قرر إلغاء اجتماع المجلس الأمني السياسي المصغر (الكابينيت)، والذي كان مقررًا عقده الأربعاء المقبل.
وأضافت القناة العبرية أن قرار نتنياهو جاء بعد أن طالب وزير التعليم ورئيس حزب اليمين الجديد نفتالي بينيت، النائب العام أفيحاي مندلبليت، بإجبار نتنياهو على عقد الجلسة لمناقشة الوضع في الجنوب (غزة).
وقال بينت: إنه سيصوت هو ووزيرة القضاء إيليت شاكيد ضد الاتفاقات مع “حماس”، التي اعتبرها “خنوعًا إسرائيليًا للحركة”.
وادعى بينيت أن تصرفات دولة “إسرائيل” لا تخلق رادعًا ضروريًا ضد تصرفات “حماس” التي تهدف إلى الإضرار بأمن المواطنين الإسرائيليين.
وأضاف: من غير المعقول بالنسبة لي إدارة مثل هذه الأحداث الأمنية المهمة من قِبل رئيس الوزراء ومؤسسة الدفاع فقط، دون أي اعتبار للوزراء الذين يتحملون المسؤولية بموجب القانون.
وأشارت القناة العبرية إلى أن نتنياهو قرر إبقاء قوات الجيش متأهبة على طول حدود قطاع غزة.
ونقلت عنه قوله: نحن لا نعرف فيما إذا كان الهدوء سيستمر.. سنفرض قوتنا عند الضرورة ولكن سنتجنب الحروب غير الضرورية قدر الإمكان.
وأطلق فجر اليوم خمسة صواريخ من غزة باتجاه مجمع مستوطنات أشكول المحاذي لحدود جنوب القطاع، فيما ردت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي بقصف نقاط للمقاومة، بالإضافة إلى أراض خالية وسط قطاع غزة.
وفي الوقت نفسه، تواصل عدة أطراف -بينها مصر والأمم المتحدة- العمل مع دولة الاحتلال والمقاومة في غزة من أجل تثبيت التهدئة ومنع تدهور الأوضاع إلى حالة.