قطريون يستنكرون عزف نشيد الكيان الصهيوني في بلادهم

تفاعل قطريون على هاشتاج “قطريون ضد التطبيع”، بعد عزف نشيد الكيان الصهيوني بعد فوز رياضي الجمباز الإسرائيلي، أليكس شاتيلوف، بميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز المقام في الدوحة.

وعبر المغردون المشاركون عن غضبهم ورفضهم لهذا الأمر، معتبرين إياه شكلاً من أشكال التطبيع المرفوض.

واحتفى حساب “إسرائيل بالعربية”، التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية، برفع النشيد، بعد فوز شاتيلوف بميدالية ذهبية في البطولة التي استضافتها الدوحة على مدار 4 أيام وانتهت السبت.

وفي هذا الإطار، قال الرياضي القطري، عادل لامي: “ما حدث في بطولة الجمباز من رفع لعلم الكيان الصهيوني المحتل، وعزف لنشيده الوطني المزعوم مرفوض، ولا نقبل به بتاتاً وحتى نقلهم للخبر مستفز”.

وكتب الصحفي القطري، جابر الحرمي قائلاً: “لا أهلاً ولا مرحباً بهم.. أي تطبيع مع الكيان الصهيوني عند أي مستوى وتحت أي مسميات.. مرفوض.. مرفوض.. مرفوض”.

فيما كتب جابر بن ناصر المري، مدير تحرير صحيفة “العرب”: “لا أعلم أي عار يندى له الجبين أكثر؛ عار أن يُرفع ما يسمى بالنشيد الوطني للكيان الإسرائيلي الغاصب في قطر، أم عار تزامن هذا الدنس مع ذكرى استشهاد شيخ فلسطين أحمد ياسين”.

وأضاف: “عذراً شهداء فلسطين، عذراً أمهاتنا في الداخل والشتات، والله ماخُلقنا لهذا”.

وغرد القانوني القطري، عبدالعزيز آل إسحاق، قائلاً: “لا علاقة للرياضة بالسياسة! عذرٌ واه يستخدم لاستغفال الناس في حالة الكيان الصهيوني بالذات، الصهاينة يحتلون أرضنا ويقتلون أهلنا وينتهكون حرماتنا ويدمرون الرياضة الفلسطينية، لتذهب كل البطولات للجحيم، لا نريد لا رياضة ولا فن ولا غيره مما يجلب الصهاينة لأرضنا”.

أما محمد الكعبي، فكتب: “نحن لا نرضى ونستنكر أن يُرفع ما يسمى بالنشيد الوطني للكيان الإسرائيلي الغاصب في قطر.. عاشت فلسطين حرة أبية”.

وتؤكد قطر بشكل مستمر موقفها الثابت من القضية الفلسطينية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني بما يضمن إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتشدد على تمتع الشعب الفلسطيني بسائر حقوقه غير القابلة للتصرف بما فيها حق العودة.

وكانت مجموعة “شباب قطر ضد التطبيع”، استنكرت في بيان لها الواقعة، مؤكدة أن “الموقف الشعبي في قطر رافض أنواع التطبيع كافة مع الكيان المحتل الذي لا يزال يمارس أبشع الممارسات بشكل يومي تجاه أهلنا في فلسطين”.

وطبقاً لقانون البطولات الدولية، فإن أي دولة تفوز بتنظيم المونديال لا يمكنها رفض مشاركة أي فريق على أراضيها وإلا تحرم من الاستضافة‎.

Exit mobile version