قال وزير التربية والتعليم الفلسطيني، صبري صيدم، الثلاثاء، إن 299 تلميذاً، معتقلون في السجون الإسرائيلية، إضافة إلى 30 معتقلا من المعلمين والموظفين.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بمقر الوزارة برام الله، حول “الانتهاكات الإسرائيلية بحق المؤسسات التعليمية”.
وبين صيدم أن 47 طالبا (طلبة مدارس) استشهدوا خلال العام 2018، وأصيب 3191، بالضفة وغزة والقدس (برصاص إسرائيلي).
وأضاف أن 97 مدرسة تعرضت لاعتداءات إسرائيلية، 87 منها في الضفة و10 في غزة.
وتابع صيدم: “انتهاكات الاحتلال أدت إلى ضياع حوالي 8669 حصة دراسية، إضافة لتسليم 22 إخطارا تنوعت بين الهدم ووقف بناء وإزالة بناء”.
وخلال المؤتمر، طالب صيدم “بوضع حد لكافة الانتهاكات والممارسات الجسيمة بحق التعليم في القدس، والإفراج عن الطلبة الأسرى في سجون الاحتلال”.
كما طالب المجتمع الدولي بالعمل على “اتخاذ قرار دولي صارم ضد ممارسات الاحتلال بحق قطاع التعليم، وإنهاء معاناة الطلبة الفلسطينيين، والضغط على سلطات الاحتلال لاصدار تراخيص بناء للمدارس في المناطق المصنفة (ج).
وتمنع إسرائيل الفلسطينيين من البناء في مناطق الضفة الغربية المصنفة ضمن الفئة “ج”، التي تتبع لسيطرتها إداريا وأمنيا، حسب اتفاق أوسلو الموقع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
ووفق اتفاقية أوسلو الثانية الموقعة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل في 1995، تم تقسيم الضفة الغربية إلى 3 مناطق “أ” و”ب” و”ج”، إذ تمثل الأخيرة نسبة 61 % من مساحة الضفة.
وتعتقل إسرائيل في سجونها حوالي 6 آلاف فلسطيني، بحسب هيئة شؤون الأسرى.