أعلنت وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم العقيل، اليوم الإثنين، انطلاق جائزة الكويت للتنمية المستدامة برعاية سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء.
وقالت الوزيرة العقيل في مؤتمر صحفي، بحسب “وكالة الأنباء الكويتية”: إن الجائزة تأتي في إطار السعي الجاد للبلاد في إشراك جميع قطاعات المجتمع في تحقيق أھداف التنمية المستدامة كل في مجالھ، موضحة أن التسجيل للراغبين في المشاركة سيستمر حتى الخامس من مايو المقبل.
وذكرت أن جائزة الكويت للتنمية المستدامة تمنح للمؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص ممن ساھمت في تحقيق أھداف التنمية المستدامة، مؤكدة أن البلاد قطعت شوطاً طويلاً في تحقيق جزء كبير من ھذه الأھداف، وماضية قدماً لتكون من أوائل الدول الملتزمة بتنفيذھا كاملة.
وأوضحت أن الخطة الإنمائية الوطنية في الكويت ارتأت منھجاً مبتكراً يجعل المؤشرات العالمية ومؤشرات تحقيق أھداف التنمية المستدامة الأممية أساساً لخلق برامج تنموية يقوم بتمويلھا القطاع العام والقطاع الخاص.
وأكدت ضرورة التركيز على تمويل البرامج التنموية الوطنية أو الأممية علي منھج بناء القدرات ودعم رأس المال البشري وإرساء البنى التحتية اللازمة للنھوض بخلق تنمية مستدامة.
ونوھت في ھذا الشأن بالتعاون بين الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية وجمعية العلاقات العامة الكويتية وعدد من مؤسسات القطاع الخاص بغية تعزيز التنافس بين شركاء التنمية لتنفيذ أھداف التنمية المستدامة الـ17 وتحقيق أجندة 2030.
من جانبه، قال الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية د. خالد مھدي في كلمة مماثلة: إن انطلاق مبادرة جائزة الكويت للتنمية المستدامة اليوم بالتعاون بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني يؤكد أن المسؤولية التنموية للدولة ھي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق جميع شركاء التنمية.
وأوضح مھدي أن أھداف التنمية المستدامة تعتبر أھدافاً أممية اتفقت عليھا دول العالم كافة، مؤكداً أن البلاد تبذل جھوداً حثيثة لتنفيذ ھذه الأجندة وتحقيقھا.
وأضاف أن الكويت انتھت من إعداد مسودة التقرير الطوعي الأولي بشأن أھداف التنمية المستدامة بالتعاون مع الجھات المعنية الذي ستقدمھ البلاد إلى منظمة الأمم المتحدة في يوليو المقبل.
وأفاد بأن الكويت تعاملت مع ملف التنمية المستدامة وأجندة 2030 بحرفية كبيرة، إذ تم تشكيل اللجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ أھداف التنمية المستدامة.