أعلنت وزارة الداخلية الألمانية، أمس السبت، أن اللاجئين والمهاجرين في البلاد تعرضوا لنحو ألفي جريمة خلال العام الماضي.
جاء ذلك في رد الوزارة على أسئلة توجه بها الحزب اليساري، داخل البرلمان.
وأكدت الداخلية أن اليمين المتطرف يقف وراء 1736 جريمة، تراوحت بين الاعتداء والشروع في القتل وإلحاق أضرار بالممتلكات.
وأوضحت أن 315 شخصًا تعرضوا لإصابات متفاوتة جراء تلك الاعتداءات.
وتعليقًا على إجابة الوزارة، قالت أولّا يلبكا، العضو في البرلمان عن الحزب اليساري: “بالنظر إلى تلك السجلات فإن البلاد تشهد أعمال عنف يوميًا”.
وأكدت يلبكا أن مسؤولية هذا العنف تقع على عاتق حزب البديل من أجل ألمانيا (أقصى اليمين) والمتطرفين الذين يبثون الكراهية والعنصرية، إضافة إلى أحزاب الوحدة (الحاكمة).
ويأتي الكشف عن هذه الأرقام بعد يوم على هجوم نيوزيلندا الإرهابي ضد المسلمين، الذي استهدف مسجدين، وقتل فيه أكثر من 50 شخصًا أثناء تأديتهم الصلاة.