وقفة تضامنية لمصريين بإسطنبول مع المعتقلين السياسيين ببلدهم

شارك العشرات من أبناء الجالية المصرية في إسطنبول، اليوم الأحد، في وقفة تضامنية مع المعتقلين السياسيين في بلادهم، وفي مقدمتهم محمد البلتاجي، أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين.

دعت إلى الوقفة كل من “جمعية التضامن المصري رابعة”، وحزب “هدى بار” التركي، و”حركة نساء ضد الانقلاب”، إضافة إلى عدد من الجمعيات التركية.

واستنكر المشاركون في الوقفة ما وصفوه بـ”الأحكام الجائرة” بحق المعتقلين السياسيين في مصر، وما تتعرض له نساء مصر من انتهاكات، ورفعوا شعارات من قبيل “ارفع صوتك من أجل مصر”، و”يوجد ظلم في مصر”، و”الظلم لا يمكن أن يستمر إلى الأبد”.

وفي كلمته خلال الوقفة، قال عضو جماعة الإخوان في مصر، محمد إبراهيم: إن البلتاجي تعرض لجلطة دماغية، ويحتاج إلى الرعاية الطبية.

وأضاف أنهم عازمون على مواصلة النضال من أجل تحرير المعتقلين السياسيين في مصر.

وتقدم بالشكر لتركيا حكومة وشعباً على دعمهم ومساندتهم للمظلومين في البلاد.

والبلتاجي، هو برلماني سابق، وأحد أبرز القيادات بجماعة الإخوان، وهو محتجز بسجن “العقرب” شديد الحراسة منذ عام 2013، وأصدرت المحاكم بحقه أحكامًا أولية بالإعدام والمؤبد في عدة قضايا.

ومطلع الشهر الجاري، قالت أسرة البلتاجي، في بيان إنها: “علمت بتدهور حالته (البلتاجي) الصحية، التي بلغت ذروتها بمعرفتهم بتعرضه لجلطة دماغية لا يعلمون حتى توقيتها ولا ما اتخذ من إجراءات لعلاجه”.

وحمّلت الأسرة النظام المصري ووزارة الداخلية ومصلحة السجون والنائب العام “المسؤولية الكاملة عن حياة البلتاجي”.

وفي يناير الماضي، نشرت وسائل إعلام مقالاً للبلتاجي كتبه من داخل السجن، وقال فيه: إن النظام المصري يعتبر الثورة المصرية “احتلالاً أجنبياً مسلحاً” كان يهدف إلى إسقاط الدولة، وتوقع قرب تنفيذ حكم الإعدام بحقه ورفاقه.

وتنفي السلطات المصرية وجود معتقلين سياسيين في السجون، وتقول: إن المقبوض عليهم من عناصر جماعة الإخوان المسلمين والجماعات المعارضة الأخرى موقوفون على خلفية تهم جنائية وليست سياسية.

Exit mobile version