منظمة حقوقية: نحو ألف ضحية للخطف والاغتيالات بليبيا عام 2018

قالت منظمة التضامن لحقوق الإنسان الليبية (غير حكومية)، اليوم الخميس، إنها رصدت 995 ضحية من ضحايا حوادث العنف التي وقعت في مدن مختلفة في البلاد، خلال عام 2018.

وأشارت المنظمة في تقرير أصدرته وصل الأناضول نسخة منه، إلى أن “81% من الضحايا كانوا من المدنيين، بينما بلغت نسبة الضحايا من الشرطة والأمن والعسكريين نحو 10%، فيما لم يتم تصنيف 9% من الضحايا، لعدم توفر معلومات عن الهُوية”.

وشدد التقرير الصادر، على أن نسبة ضحايا حوادث الاغتيال، والتي تشمل التفجيرات والهجمات الإرهابية والقتل خارج نطاق القضاء نحو 47% من إجمالي الضحايا، تلتها حوادث الخطف بنسبة 30%.

ورأى التقرير أن “شهرا يناير وفبراير من العام المنصرم، كانا الأكثر عنفاً، حيث بلغ إجمالي الضحايا 418 ضحية (42%) من إجمالي الضحايا، 265 ضحية منهم كانوا نتيجة جريمتي تفجير استهدفا مسجدين بمدينة بنغازي”.

وتابع أن “80% من الضحايا والجرائم، وقعت في عشرِ مدن ومناطق من ليبيا، بينما البقية توزعوا على 43 مدينة وبلدة”.

وأضاف أن “مدينة بنغازي تصدرت القائمة، بعدد 408 ضحايا، 91% وقعوا ضحية عمليات اغتيال أو قتل خارج نطاق القضاء، تلتها مدينة سبها بعدد 84 ضحية، ثم العاصمة طرابلس بعدد 83 ضحية”.

ومنذ سنوات تعاني ليبيا، الغنية بالنفط، من صراع على الشرعية والسلطة، يتركز حاليا بين حكومة الوفاق في العاصمة طرابلس (غرب) وخليفة حفتر، المدعوم من مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق(شرق).

Exit mobile version