نظم مئات المتظاهرين وقفة احتجاجية، الأربعاء، أمام سفارة الهند بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا.
جاء ذلك بمناسبة إحياء “يوم التضامن مع كشمير” الذي يوافق الخامس من فبراير/شباط من كل عام.
وردد المتظاهرون شعارات ضد الهند رفعوا خلالها لافتات مكتوب عليها عبارات من قبيل: “الهند.. اخرجي من كشمير” و “أوقفوا قتل الناس في كشمير”، و”كشمير حرة”.
كما طالب المحتجون الحكومة الهندية بـ”وقف العمليات العسكرية وانتهاكات حقوق الإنسان في كشمير”.
وانتهت المظاهرة في ظل تدابير أمنية مشددة من الشرطة دون أي حادث عنف.
يشار إلى أن باكستان بدأت تحيي “يوم التضامن مع كشمير” في الخامس من فبراير/شباط 1990.
ويمثل اليوم مظاهرة سنوية لإظهار دعم باكستان لشعب كشمير الخاضع لإدارة الهند.
وبهذا الخصوص، قال وزير الخارجية الباكستاني، شاه محمود قريشي، إن “الهند ترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وتسفك الدماء في كشمير المحتلة”.
وأضاف قريشي، أثناء ندوة استضافها مجلس العموم في لندن، الثلاثاء: “يتم سفك الدماء البشرية في كشمير المحتلة”.
وأكد أن “حق تقرير المصير هو حق أساسي للشعب الكشميري”.
ويطالب سكان الإقليم بالانفصال عن الهند والانضمام إلى باكستان منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسامهما الإقليم ذو الأغلبية المسلمة.
ويضم الجزء الخاضع لسيطرة الهند من الإقليم مقاتلين يكافحون منذ 1989 ضد ما تعتبره “احتلالا هنديا” لمناطقها، غير أن الهند تطلق عليهم اسم “مسلحين”.
وبدأ النزاع على إقليم كشمير بين باكستان والهند، منذ نيلهما الاستقلال عن بريطانيا في 1947؛ حيث نشبت 3 حروب أعوام 1948 و1965 و1971، ما أسفر عن مقتل قرابة 70 ألف شخصٍ من كلا الطرفين.