“حماس” في القاهرة.. ملفات حساسة لحسمها أبرزها التهدئة ومعبر رفح

– الصواف: وفد “حماس” سيناقش 3 ملفات في القاهرة

– شبات: تثبيت التهدئة ورفع الحصار هي أولية الفصائل في هذه المرحلة

 

ملفات عدة سيناقشها وفد حركة “حماس” من الداخل والخارج، الذي وصل للعاصمة المصرية القاهرة برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية مع القيادة المصرية الذي غادر غزة على رأس وفد من حركة “حماس”، أبرز تلك الملفات تتعلق بالمصالحة الفلسطينية والتهدئة ومعبر رفح البري، الذي انسحبت من إدارته السلطة الفلسطينية مما تسبب في الإغلاق الجزئي له، تأمل “حماس” أن يتم فتحه بشكل مستمر خلال زيارة وفدها للقاهرة.

وأكد المكتب الإعلامي لحركة “حماس” في بيان له، أن زيارة الوفد للقاهرة ستتناول العلاقات الثنائية بين “حماس” والقاهرة والمصالحة الفلسطينية والتهدئة، وأن هذه الزيارة مهمة للغاية.

ملفات حاسمة

ويقول عضو المكتب السياسي لـ”حماس” خليل الحية: إن وفد “حماس” المتواجد حالياً في القاهرة سيناقش العلاقات الثنائية وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، واستكمال النقاش حول ملفات عدة لم يفصح عنها تتعلق بالعلاقات مع القاهرة.

بدوره، قال الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف لـ”المجتمع”: إن زيارة وفد “حماس” للقاهرة تتعلق بثلاثة ملفات الأول يخص علاقة “حماس” بالقاهرة، ومعبر رفح البري، والملف الثاني يتعلق بالمصالحة الوطنية الفلسطينية والعلاقة مع حركة “فتح”، والملف الثالث التهدئة مع الاحتلال وسبل رفع الحصار.

ولفت الصواف إلى أن زيارة وفد “حماس” للقاهرة ستكون بدون شك استكمالاً للمباحثات التي عقدها الوفد الأمني المصري الخميس الماضي في قطاع غزة مع قيادة “حماس” التي شارك فيها منسق عملية السلام في الأمم المتحدة نيكلاوي ميلادنوف.

حراك مكثف

أما القيادي في حركة “حماس” حسام بدران، قال في تغريدة له على مواقع التواصل الاجتماعي: إن جهود “حماس” في هذه المرحلة تنصب حول تحقيق قيادة وطنية فلسطينية موحدة تلتف حول مشروع المقاومة على قاعدة الشراكة السياسية.

وأشار بدران إلى أنه ليس من حق أحد أن يكون وصياً على الشعب الفلسطيني، وأن هذا الشعب هو صاحب الإرادة في ذلك.

ويتزامن وصول وفد “حماس” برئاسة هنية مع وصول وفد حركة “الجهاد الإسلامي” لنفس الغاية للعاصمة المصرية القاهرة.

من جانبه، قال الباحث في الشأن الفلسطيني شاكر شبات لـ”المجتمع”: إن زيارة وفد “حماس” للقاهرة برئاسة إسماعيل هنية يحمل الكثير من الدلالات السياسية، أهمها رغبة الحركة في تدعيم العلاقة مع القاهرة التي هي الآن في أحسن صورها، والعمل على فتح معبر رفح مقابل تثبيت التهدئة.

وأكد شبات أن القاهرة لا تريد أن تذهب الأوضاع الفلسطينية لتصعيد على جبهتين الأول مع الاحتلال من خلال استمرار التصعيد، والثاني يتعلق بعزم حركة “فتح” تشكيل حكومة فتحاوية جديدة بدون مشاركة “حماس”، وهذا معناه الانهيار الشامل لجهود المصالحة التي قادتها القاهرة طيلة الفترات السابقة، وهو ما لا تريده القاهرة على الإطلاق.

Exit mobile version