توفي الإعلامي الكويتي الشهير أحمد المسفر جراء حادث سير أليم وقع قبل أيام ودخل إثره في غيبوبة، وأعلن عن وفاة المسفر، مساء أمس الأحد، داخل مستشفى الصباح، وسيُوارى جثمانه اليوم الإثنين بعد صلاة العصر في مقبرة الصليبيخات.
وعرف عن المسفر دفاعه عن قضايا الأمة، ورفضه للتطبيع مع الكيان الصهيوني ودعمه للمقاومة الفلسطينية.
وفي أحد مقاطعه المنشورة على صفحته على “سناب”، قال الراحل أحمد المسفر: الشعب الفلسطيني شعب حر يدافع عن أرضه وكرامته وقضية المسلمين الأولى.
وترحم نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” على الإعلامي أحمد المسفر، وأطلقوا هاشتاج “أحمد المسفر في ذمة الله”، مستذكرين مناقبه ومواقفه النبيلة.
وغرد الكاتب الكويتي عبدالعزيز الفضلي قائلاً: رحم الله الأخ أحمد المسفر وأسكنه فسيح جناته وكتب الله له أجر ما قدم من توعية ونصائح ونصرة لأهل الحق عبر وسائل التواصل وغيرها وألهم ذويه الصبر والسلوان.
وكتب الكاتب والإعلامي القطري جابر الحرمي مغرداً: عرفناه أخاً مخلصاً لوطنه مدافعاً عن قضايا أمته، غفر الله له وأسكنه فسيح جناته وأبدله داراً خيراً من داره.
وقال الإعلامي الأردني مدير قناة “الجزيرة” سابقاً ياسر أبو هلالة: أحمد المسفر رحيله ليس خسارة للكويت بل للشباب العربي الواعي الذي ارتقى بمحتوى الإنترنت منحازاً للحق والقيم العليا، عرفته في غضون أزمة الخليج التي كشفت معادن الناس فكراً وخُلقاً، كلنا راحل ويبقى الأثر، رحمه الله وعوضه داراً خيراً من دارنا.
وغرد الناشط الفلسطيني محمد سعيد نشوان قائلاً: رحمك الله يا أحمد، كنت المثال الطيب والخلوق للشباب، تهمك قضايا المسلمين من حولك فكنت صاحب الكلمة الطيبة الهادفة.
وقال الإعلامي المصري يوسف حسين صاحب برنامج “جو شو”: وكأن الموت يختار الطيبين.. أحمد خالد المسفر شاب كويتي في قمة الأدب والأخلاق والرجولة توفي بعد غيبوبة بسبب حادث سير.. الله يرحمك يا أحمد.. الموت يختار الطيب.