أفاد تقرير استخباراتي أمريكي أن فرص حدوث تقارب بين الهند وباكستان خلال عام 2019، تواجه عقبات متزايدة.
وصدر التقرير عن إدارة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، بعنوان “تقييم التهديد العالمي”.
وأضاف التقرير أن الإرهاب العابر للحدود، والتوترات المصاحبة للانتخابات العامة في الهند، التي تنطلق في أبريل القادم سيسهمان في تعميق الخلافات.
وأوضح التقرير أن استمرار الهجمات الإرهابية، وإطلاق النار عبر الحدود في إقليم كشمير، تسبب في تصلب موقف كل دولة، وأدى إلى الحد من الإرادة السياسية في السعي إلى تقارب.
كما أبرز التقرير المخاوف بشأن التطوير المستمر للأسلحة النووية في كلا البلدين.
وأشار إلى أن ذلك سيزيد من خطر وقوع “حادث نووي أمني” في المنطقة.
وتابع أن إمكانية وقوع عنف طائفي في الهند ستزداد إذا صعّد حزب رئيس الوزراء ناريندرا مودي (بهاراتيا جاناتا) خطابه القومي الهندوسي.
يشار إلى أن جان كوتس، مدير جهاز الاستخبارات الوطنية الأمريكي، قدم التقرير المؤلف من 24 صحفة لمجلس الشيوخ، الثلاثاء.
وبدأ النزاع على إقليم كشمير بين باكستان والهند، منذ نيلهما الاستقلال عن بريطانيا في 1947، حيث نشبت 3 حروب، في أعوام 1948، و1965، و1971، أسفرت عن مقتل قرابة 70 ألف شخصٍ من كلا الطرفين.
وصدر عن الأمم المتحدة، 12 قرارًا متعلقًا بكشمير منذ بداية الأزمة في عام 1947، رسخت جميعها بشكل كامل مبدأ حق تقرير المصير لشعب الإقليم، الأمر الذي اشترطت باكستان، بأن يُعهد تنفيذه إلى الأمم المتحدة، بينما ترفض الهند ذلك حتى اليوم.