مؤسسة تركية تنشئ داراً لأيتام الروهنجيا في بنجلاديش‎

بدأت مؤسسة إنسانية تركية، أمس الأربعاء، إنشاء دار لأيتام الروهنجيا تحتضن نحو 100 طفل، بمدينة كوكس بازار في بنجلاديش.

وذكرت مؤسسة “حجر الصدقة”، في بيان، أن تلك الخطوة تأتي ضمن مواصلة جهودها لمساعدة مسلمي الروهنجيا في إيجاد المأوى ببنجلاديش.

وأوضحت المؤسسة أن الدار ستضم عنبراً للنوم وفصولاً دراسية ومكتبة وقاعة للطعام ومطبخاً.

وستحتضن الدار 100 طفل يكافحون من أجل البقاء في أكواخ من الخيزران سيئة التجهيز أو خارج مخيمات اللاجئين.

كما قام فريق إغاثي تابع للمؤسسة بحفر وافتتاح 8 آبار للمياه في مخيمات اللاجئين للمساعدة في القضاء على التهديدات الصحية، التي يشكلها نقص النظافة والأمراض المعدية في المنطقة.

وذكر بيان المؤسسة أن افتتاح 149 بئراً في أنحاء بنجلاديش عام 2018، ساهم بشكل كبير في حل هذه المشكلة.

وافتتحت المؤسسة في عام 2018، مدرسة حملت اسم “مصعب بن عمير” في مخيم مويغانوغا للاجئين.

كما سلمت الطعام إلى 500 شخص، إضافة إلى توفير عبوات غذائية للأسر التي تعيش في ظروف قاسية في كوكس بازار.

وقال جودت هاسبال، رئيس “حجر الصدقة”، حسب “الأناضول”: إن المؤسسة واصلت جهودها الإغاثية بعد أن أُجبر نحو مليوني روهنجي على الفرار عقب المجازر التي ارتكبت بحقهم في ميانمار.

وأضاف: بينما يكافح عشرات الآلاف من الأيتام من أجل البقاء في ظل ظروف صعبة ، قررنا بناء دار أيتام يمكن أن يعيش 100 يتيم فيها حياة مريحة.

وينفذ جيش ميانمار ومليشيات بوذية منذ 25 أغسطس 2017 حملة عسكرية ومجازر وحشية بحق الروهنجيا في آراكان.

وأسفرت الجرائم المستمرة عن مقتل الآلاف من الروهنجيا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلاً عن لجوء قرابة مليون آخرين إلى بنجلاديش، وفقاً للأمم المتحدة.

وتقول حكومة ميانمار: إن الروهنجيا ليسوا مواطنين، وإنما “مهاجرين غير نظاميين” من بنجلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة بـ”الأقلية الأكثر اضطهاداً في العالم”.

Exit mobile version