طالب النائب الأول لرئيس الحزب الاشتراكي الموحد، الحاكم في فنزويلا، ديوسدادو كابيلو، أنصار النظام لتنظيم مسيرة، يوم السبت المقبل، بالتزامن مع مظاهرات تعتزم المعارضة تنظيمها ضد النظام.
ومن المنتظر أن تشهد فنزويلا التي تعيش حاليًا واحدة من أخطر أزماتها السياسية، يوم السبت، فعاليات مؤيدة للنظام وأخرى رافضة له، وذلك عقب المظاهرات التي نظمتها المعارضة ضد الرئيس، نيكولاس مادورو، الأربعاء.
ومن خلال حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، وجه كابيلو الذي يعتبر أحد أهم أسماء النظام الفنزويلي، دعوة لمؤيدي الرئيس مادورو للخروج في مسيرة يوم السبت 2 فبراير المقبل، مشيرًا إلى أن ذلك اليوم يمثل الذكرى الـ20 لتولي الرئيس الراحل هوغو تشافيز السلطة.
وتابع قائلاً: لا بد من اتحاد محبي الوطن وتجمعهم ضد الهجمات الإمبريالية، والنصر سيكون حليفنا.
تجدر الإشارة إلى أن المعارضة الفنزويلية، بزعامة خوان غوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي، الذي أعلن نفسه “رئيسًا مؤقتًا” للبلاد، من المنتظر أن تنظم مظاهرات حاشدة يوم السبت، بهدف دعم الإنذار الذي وجهته بعض دول الاتحاد الأوروبي للرئيس، مادورو؛ من أجل إجراء انتخابات مبكرة في البلاد.
وتشهد فنزويلا توتراً متصاعداً منذ 23 يناير الجاري، إثر إعلان غوايدو، نفسه “رئيساً مؤقتاً” للبلاد، وإعلان الرئيس مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهماً إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.
وسارع ترمب، بالاعتراف بزعيم المعارضة “رئيساً انتقالياً”، وتبعته كل من كندا، وكولومبيا، وبيرو، والإكوادور، وباراجواي، والبرازيل، وشيلي، وبنما، والأرجنتين، وكوستاريكا، وجواتيمالا ثم بريطانيا.
وبالمقابل أيدت كل من تركيا وروسيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.