أكدت المعلمة المقدسية المبعدة عن المسجد الأقصى المبارك خديجة خويص (أم أحمد) أن الرباط في المسجد الأقصى المبارك لم يكن يوماً مانعاً من أداء وظيفتها كأم ومعلمة وواجباتها تجاه زوجها وأبنائها.
وقالت خويص الملقبة بـ”أم الأقصى” في حوار خاص لـ”المجتمع” ينشر بالكامل في العدد الورقي أول فبراير: لم أعد أماً ومعلمة لأبنائي فقط، إنما صرت معلمة لأبناء الأمة الإسلامية في دفعها وتحفيزها نحو واجبها تجاه المسجد الأقصى.
وأضافت: أبنائي تعلموا وتربوا على حب المسجد الأقصى والدفاع عنه لأنهم رأوا أمهم تتقدمهم، وهكذا الأمة إذا تقدم قائدها وقدوتها للخدمة تقدمت.
واشتهرت خويص ومن معها من المرابطات بإعداد أكلة “المقلوبة” في المسجد الأقصى، وحول سؤالها عن الدوافع لذلك، بينت خويص أن “المقلوبة” أصبحت وسيلة لجذب الناس إلى المسجد الأقصى والرباط فيه، ولها هدف مغاير عما يتصوره بعض الناس وهو إعمار المسجد الأقصى بالمصلين.
وأشادت خويص بدعم دولة الكويت للقضية الفلسطينية، ودعت الكويت حكومة وشعباً التي لطالما أثلجت صدورنا بمواقفها المشرفة تجاه القدس والمسجد الأقصى بأن تثبت على مواقفها في رفض التطبيع بجميع أشكاله، ومواصلة دعم الشعب الفلسطيني بكل الطرق الممكنة والمتاحة والمتمثلة في تعزيز ثبات وصمود المقدسيين على أرضهم.