في يومها الأول بـ”الكونجرس”.. رشيدة طليب تتوعد بإقالة ترمب ومحاكمته

استهلّت النائبة عن الحزب الديمقراطي رشيدة طليب مهامها الخميس بالتوعد ببدء إجراءات إقالة الرئيس دونالد ترمب الذي وصفته بعبارة نابية، مثيرة غضب الجمهوريين بعد أقل من يوم على بدء عمل مجلس النواب الأمريكي الجديد ذي الأغلبية الديمقراطية.

ودعت رشيدة طليب -وهي ابنة مهاجرين فلسطينيين- إلى محاكمة ترمب بهدف عزله، وقالت في مقالة افتتاحية في صحيفة “ديترويت فري برس”: إنه حان الوقت المناسب لبدء إجراءات الإقالة ضد الرئيس.

واعتبرت أن الرئيس الأمريكي “يشكل تهديداً خطيراً ومباشراً على الديمقراطية في الولايات المتحدة”، وأنه يجب محاكمته لإنهاء ما وصفتها بالأزمة الدستورية في البلاد.

وعارضت طليب فكرة انتظار تقارير المحقق الخاص روبرت مولر لاتخاذ قرار بشأن محاكمة ترمب، وقالت: إن هناك أدلة قاطعة على ارتكابه جرائم عديدة.

وفي تغريدة له أمس الجمعة، رد ترمب على رشيدة طليب مستبعداً بدء إجراءات إقالته، وكتب: “كيف يمكن بدء إقالة رئيس ربما ربح أعظم انتخابات في التاريخ، لم يرتكب أي خطأ -لا تعامُل مع روسيا، الديمقراطيون هم من تعاملوا معها- وسجل أفضل أداء في أول عامين مقارنة بكل الرؤساء، وهو أكثر الرؤساء شعبية في تاريخ الحزب الجمهوري مع نسبة 93%؟”.

وتابع ترمب: هم فقط يريدون إقالتي لأنهم يعلمون أنهم عاجزون عن الفوز في عام 2020، نجاح يفوق طاقتهم على الاحتمال!

ورشيدة طليب (42 عاماً)، المحامية السابقة، هي إحدى أول امرأتين مسلمتين تدخلان الكونجرس، وجعلت إقالة ترمب في صلب حملتها الانتخابية، وهي تنتقده منذ وقت طويل، وأوقفت قبل عامين لمقاطعتها خطاباً له خلال حملته الانتخابية.

وفاز الديمقراطيون بالأغلبية في مجلس النواب الأمريكي، في تحول كبير لموازين القوى في الكونجرس، في حين يسعون إلى تقييد مواقف وقرارات ترمب في البيت الأبيض، ومع ذلك، تبقى فرضية بدء إجراءات الإقالة أمراً بعيداً في ظلّ التوازن الحالي بين مجلسي النواب والشيوخ.

Exit mobile version