أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أمس الثلاثاء، أن الإغلاق الجزئي لمؤسسات الحكومة لن ينتهي إلا بتوفير التمويل اللازم للجدار الحدودي المقترح على الحدود مع المكسيك.
وأضاف ترمب في تصريحات أدلى بها من البيت الأبيض: لا أستطيع أن أبلغكم بموعد إعادة فتح مؤسسات الحكومة، ما أستطيع قوله: إنه لن يُعاد فتحها إلا بتأمين التمويل اللازم للجدار، حسبما نقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية.
ومنذ السبت، تشهد الحكومة الأمريكية حالة إغلاق جزئي بعد تخطي الموعد النهائي للتوصل لاتفاق حول التمويل.
ويصر ترمب على أن تشمل الموازنة الحكومية 5 مليارات دولار على الأقل، لبناء جدار على الحدود مع المكسيك.
وتجري مفاوضات بين إدارة ترمب والديمقراطيين في الكونجرس بشأن خفض المبلغ الذي يطلبه ترمب، دون تحقيق تقدم.
وينظر الحزب الديمقراطي المعارض إلى الجدار على أنه مضيعة للمال لخدمة أغراض سياسية لترمب.
ويبلغ طول حدود الولايات المتحدة مع جارتها المكسيك 3 آلاف كم، منها 1100 كم مسيجة بجدار وأسلاك شائكة، لكن هذا القسم يشوبه عدد من الفتحات التي تتم من خلالها عمليات التهريب والتسلل.
وسبق للحكومة الفيدرالية الأمريكية أن أُغلقت مرتين في يناير وفبراير الماضيين بسبب أزمة موازنة مشابهة.