نيابة الأحداث تحدد ضوابط استخدام الأطفال لمواقع التواصل الاجتماعي

حددت النيابة العامة في وزارة العدل ضوابط استخدام مواقع التواصل الاجتماعي من قبل الأطفال، بحسب نشرة صدرت بنيابة الأحداث في 6 ديسمبر، وقررت النيابة مراعاة الالتزام بالضوابط التالیة من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وهي:

أولا: یـجب الالتزام بـالحـد الأدنـى لـلعمر الـمسموح بـه لاسـتخدام مـواقـع الـتواصـل الاجـتماعـي وھـو 13 عاماً فیما عدا المواقع المخصصة لاستخدام الأطفال.

ثانياً: لا یـجوز اسـتغلال الأطـفال تـجاریـاً عـبر مـواقـع الـتواصـل الاجـتماعـي كـاسـتغلال الأطـفال مـجال الإعـلانـات والـترویـج الاقتصادي بـغرض الـربـح الـمالـي، ویسـتثنى مـن ذلـك الإعـلانـات الإیـجابـیة لـلترویـج عـن السـلع والخـدمـات الـمفیدة شـریـطة أن یكسـبھم قـیماً تـربـویـة مـفیدة تـساعـد عـلى الانـدمـاج فـي الـمجتمع والـتعلم مـما یـفعلونـه كـتمثیل إعـلانـات الأعـمال الـخیریـة أو الـتطوعـیة، نشـر الـوعـي، السـلوك الـصحي والأفـعال المھـذبـة الـتي تـعكس مـنحنى إیـجابـياً یـسھم فـي بـناء شـخصیة الأطـفال وتـوجـیھھم بـطریـقة فـعالـة تـتناسـب مـع الـقیم والـعادات والـدیـن ومـع قـضایـا ومجـریـات الـمجتمع الـتي تـناسـب أعـمارھـم، مـع الـتركـیز عـلى الـمنتج أو الخـدمـة ذاتـھا دون الـتركـیز عـلى الـطفل، وأن یـراعـى الـطفل نفسـیاً وفكرياً ودیـنیاً فـي تـلك الإعـلانـات، مـع مـنع أي تـصرفـات غـیر لائـقة وغـیر مـحببة فـیھا، ومـنع الإعـلانـات الـتي تـحتوي عـلى عـنف أو اسـتخدام لأدوات حـادة أو ضارة.

ثالثاً: لا یـجوز نشـر صـور أو مـشاھـد تـنتھك خـصوصـیة الـطفل كنشـر الأخـبار والأحـداث الـتي تتصل وحرمة حیاته الخاصة أو نشر صوره عاریاً أو في ملابسه الداخلیة أو أثناء استحمامه.

رابعاً: لا یـجوز نشـر صـور أو مـشاھـد لـلأطـفال أو إعـداد تـلك الـصور أو الـمشاھـد أو إنـتاجـھا بـقصد النشـر مـما لا یـتناسـب مـع الآداب والأعـراف الـعامـة والـمبادئ والـقیم كنشـر تـصویـر لـلأطـفال وھـم یـرتـدون لـباساً أو إكـسسوارات أو وضـع مـساحـیق التجـمیل أو أداء حـركـات ورقـصات أو اسـتخدام أغـانـي بـكلمات لا تـتناسـب وعـمر الـطفل، أو اسـتخدام ألـفاظ بـذیـئة أو أداء حـركـات لـھا تـلمیحات وإیـحاءات غـیر لائـقة تـنتھك بـراءة الـطفل وخـادشـة لـلحیاء الـعام أو نشـر تـصویـر لـلطفل بـوضـعیات غیر لائقة أدبیاً وأخلاقياً.

خامساً: لا یـجوز اسـتغلال الأطـفال لكسـب الشھـرة مـن ورائـھم ولكسـب الـربـح الـمادي والـمعنوي عـن طـریـق الانـدفـاع والـھوس بنشـر صـور أو مـشاھـد لـھم ومـشاركـة الآخـریـن بـھا لإبـداء الإعـجاب وزیادة عدد المتابعین وكل ما من شأنھ أن یدخل في دائرة الاستغلال السيئ للأطفال.

سادساً: لا یـجوز تـعریـض الـطفل لـلإسـاءة النفسـیة بـأي عـمل یـضر بـكرامـة الـطفل أو یـعرضـه لـلإھـانـة كنشـر صـور ومـشاھـد مـضحكة وسـاخـرة لـه، أو محـرجـة فـیھا اسـتھزاء أو سخـریـة منه، أو نشر صور أو مشاھد لھ تسيء لھ دینیاً أو اجتماعیاً أو أدبیاً أو أخلاقیاً.

سابعاً: یـجب مـنع وإزالـة الـتعلیقات غیر اللائـقة أو المسـیئة أو الـساخـرة عـلى الـصور والـمشاھـد الخاصة بالأطفال.

ثامناً: لا یـجوز تـعریـض الـطفل للشھـرة فـي سـن مـبكرة واسـتخدامـھا لـلربـح فـقط إذا انـطوى ذلـك عـلى تـنازل عـن قـیم دیـنیة أو اجـتماعـیة أو انـطوى عـلى مـا مـن شـأنـھ خـدش الـذوق الـعام وقـتل لـبراءة الـطفل، عـدا الأطـفال الـذیـن یـتمتعون بـمواھـب كـالـغناء أو الـفنون أو الـتمثیل أو عـرض الأزیاء بشرط أي یكون الاھتمام في حدود المعقول وألا یؤثر على الطفل تأثیراً سلبياً.

تاسعاً: لا یـجوز نشـر أو تـداول صـور أو مـشاھـد تـتضمن إسـاءة جسـدیـة لـلأطـفال كنشـر صـور أو مـقاطـع یـمارس فـیھا الـعنف الجسـدي عـلى الأطـفال لـلتباھـي والاسـتعراض وإثـارة الـضحك وذلـك لـزیـادة عـدد الـمتابـعین وكسـب الشھـرة، أو نشـر مـشاھـد لـلأطـفال تـحتوي عـلى تـعنیف جسـدي لـھم لكسب عطف الناس أو تحقیق شھرة وظھور إعلامي أو لإثارة الرأي العام.

 

 

Exit mobile version