تظاهر المئات من المزارعين والصيادين اليوم الاثنين في ساحة السرايا وسط مدينة غزة للمطالبة بإنهاء الانقسام الفلسطيني و رفع الحصار “الإسرائيلي” و حمل المشاركون في التظاهرة الأعلام الفلسطينية ولافتات تندد بالانقسام واستمرار الحصار “الإسرائيلي”، مشددين أن إنهاء الانقسام ضرورة ملحة لإنهاء الحصار “الإسرائيلي”.
وقال زكريا بكر مسؤول لجان الصيادين في اتحاد لجان العمل الزراعي في تصريحات صحفية خرج الصيادين والمزارعين من أجل رفع صوتهم عالياً ضد الظلم والقهر ضد الحصار ونطالب برفعه وطالب المجتمع الدولي بضرورة رفع الحصار، ولكن قبل ذلك آن الأوان للانقساميين أن ينهوا حالة الانقسام وان نتوجه الى وحدة وطنية ترفع قضايا وهموم الشعب الفلسطيني ولفت بكر إلى أن الحصار “الإسرائيلي” والانقسام الفلسطيني خلف مأساة إنسانية لمليوني فلسطيني وليس فقط للمزارعين والصيادين وتدمير لكل مناحي الحياة في التعليم والصحة والبنية التحتية والأمن الغذاء، لافتا” جئنا لنرفع قضايا المزارعين والصيادين والمطالبة بإنهاء الحصار”.
من جانبه، أكد سعد زيادة منسق اللجان الزراعية والصيادين في اتحاد لجان العمل الزراعي في تصريحات صحفية أن هذه المسيرة هدفها مطالبة المجتمع الدولي بإنهاء حالة الصمت المعيب والسكوت عن الحقوق الفلسطينية، وأن يجرم الاحتلال على الجرائم التي يرتكبها بحق قطاع غزة، مشددا أن الحصار “الإسرائيلي” جريمة حرب وعقاب جماعي تدينه كافة الشرائع والقوانين الدولية.
أما المطلب الثاني الذي خرجت له هذه المسيرة فهي لأصحاب القرار في الضفة الغربية وقطاع غزة كما يقول زيادة بالأساس لفتح ولحماس يجب أن تنتهي حالة الانقسام البغيض وحالة الشرذمة للمجتمع الفلسطيني، والتوحد للانطلاق الى المستويات الدولية والإقليمية للدفاع عن الحقوق الفلسطينية. وحول التداعيات الإنسانية للحصار” الإسرائيلي” والانقسام الفلسطيني، أشار زيادة الى أن حالة الفقر المدقع في ارتفاع شديد وارتفاع في حالات البطالة وانعدام الأمن الغذائي والجوع كلها سببها الحصار” الإسرائيلي” وأن الانقسام غذاها وساهم في استمرارها.