“يونيسف” تحذّر من استغلال أطفال المهاجرين على الحدود الأمريكية المكسيكية

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، أمس الأربعاء، من مخاطر الاستغلال وسوء المعاملة والاتجار التي يتعرض لها أكثر من ألف طفل من أبناء المهاجرين الذين يحاولون دخول الولايات المتحدة من مدينة تيجوانا المكسيكية.

وقالت “يونيسف”: إن هؤلاء الأطفال لا يجدون إلا إمكانات محدودة للوصول إلى العديد من الخدمات الأساسية التي يحتاجون إليها من أجل رفاهيتهم، بما في ذلك التغذية والتعليم والدعم النفسي والاجتماعي والرعاية الصحية.

وأضافت، في بيان بحسب وكالة الأناضول: تأتي هذه الظروف الصعبة بعد أن فروا بالفعل من العنف والابتزاز والفقر المدمر ونقص الفرص في بلدانهم الأصلية في شمال أمريكا الوسطى.

وحث البيان على إبقاء العائلات مع بعضها بعضاً.

واعتبر الاحتجاز والفصل الأسري بمثابة تجارب مؤلمة للغاية علي نفوس الأطفال بما يمكن أن تجعلهم أكثر عرضة للاستغلال وسوء المعاملة ويمكن أن تؤدي إلى ضغوط سامة تترتب عليها عواقب مدمرة على المدى الطويل.

وأكدت المنظمة أنها تقف على أهبة الاستعداد للعمل مع جميع الحكومات في المنطقة لضمان تزويد الأطفال المشردين بالدعم والخدمات التي يحتاجونها وضمان احترام حقوقهم.

وأعلنت السلطات الأمريكية، الإثنين الماضي، توقيف 69 مهاجرًا غير نظامي أثناء محاولتهم الدخول إلى الولايات المتحدة من المكسيك بطريقة غير قانونية.

وفي اليوم ذاته، هدّد الرئيس دونالد ترمب بإغلاق حدود بلاده مع المكسيك بشكل دائم “إذا استدعى الأمر”، داعيًا السلطات المكسيكية لإعادة المهاجرين إلى بلادهم.

وتصريح ترمب جاء بالتزامن مع محاولة قافلة مهاجرين غير نظاميين، تضم نحو 7 آلاف شخص من هندوراس وجواتيمالا والسلفادور، دخول الولايات المتحدة عبر المكسيك.

Exit mobile version