قانونيون ونقابيون: الادعاءات على “التنفيذية” بشأن انتخابات طلبة أمريكا باطلة

بعد الهجوم على الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت من قبل بعض وسائل الإعلام متهمين إياها بعدم الوقوف على الحياد في انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع أمريكا، أكد قانونيون ونقابيون أن الهيئة تمارس دورها منذ 35 عاماً والوحدة الطلابية تفوز منذ 15 عاماً وفي الوقت الذي فازت إحدى القوائم الأخرى اتهمت بعدم الوقوف على الحياد.

في البداية، قال الكاتب الصحفي عبدالعزيز الفضلي: أي فوز بانتخابات تشهد تدخلات خارجية، وعدم حيادية من الجهات الرسمية، فهو فشل، مضيفاً أن أكثر ما أفسد الديمقراطية هي التدخلات الخارجية.

وقال القانوني د. محمد مساعد الدوسري: إن انتخابات اتحاد الطلبة في أمريكا تجسيد لانتخابات مجلس الأمة فئة متى ما خسرت وجودها استنجدت بالسلطة لتعود.. الموضوع عميق، وهذا جزء من ملامحه.

فيما اعتبر الناشط خالد ساير العتيبي الحركة الطلابية رافد أساسي للمسيرة الديمقراطية في الكويت، وقال: تدخل الحكومة وأصحاب النفوذ لترجيح توجه على حساب توجه، إساءة كبرى، مشيراً إلى أن الطالب الكويتي يولد سياسياً على حب الديمقراطية واستيعاب المختلف، فتأتي السلطة تسيسه والمتنفذ يغريه، والتيار السياسي يحزبه، حتى ينتهي إلى مسخ متعصب لا يقبل إلا ذاته ثم ينقلب حتى على نفسه، وتابع: فوز الوحدة الطلابية أهون بكثير من خسارتها هذه السنة، مشيرا إلى أن تدخل جهات عليا كان ينذر بهجمة شرسة على المسيرة الطلابية، قد تطال الاتحادات والنقابات الطلابية كافة.

واستغرب النقابي ورئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت السابق عمار الكندري من الادعاءات على الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت بشأن انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة الأمريكية وأنها تعمل لحساب قائمة بعينها، وقال الكندري في حسابه عبر موقع التدوين “توتير”: أستغرب من عدة أمور في انتخابات طلبة أمريكا منها أن قيادة الهيئة التنفيذية على مدى ٣٥ سنة لم تتغيّر، فما الذي استجد في تنظيم الانتخابات؟ وكما أن قائمة الوحدة فازت لمدّة ١٥ سنة فهل كانت حليف سابق للتنفيذية؟ متسائلاً: كل قائمة لها مناديب باللجان يشرفون على الانتخابات سنوياً (هل هم سذّج!).

وقال النقابي عبد الله السيف: إن أردتم العودة للتاريخ فإن أسلاف من أسسوا قائمة الوحدة الطلابية كانوا هم من يقود الهيئة التنفيذية للاتحاد في عهدها البائد والذي انتهى باكتشاف تزويرهم المشهور أواخر السبعينات وإبطال الانتخابات.

وتابع: لا تصدقوا ما يثار عن فساد تنظيم انتخابات طلبة أمريكا.. عملت سابقاً في الهيئة التنفيذية وهي كانت وما زالت أفضل عمل مؤسسي منظم ونزيه في الكويت ولا قصور في غيرهم.. دعوا عنكم هذه الافتراءات.

Exit mobile version