روحاني: أمريكا اضطرت للتراجع عن تصفير صادرات نفط إيران

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم السبت: إن الولايات المتحدة اضطرت للتراجع عن وعودها بتصفير صادرات نفط بلاده.

جاء ذلك في تصريح عقب لقائه رئيس البرلمان علي لاريجاني، ورئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني، في العاصمة طهران.

وأوضح روحاني أن بلاده كانت تدرك عدم إمكانية تصفير صادراتها النفطية، وهو ما خلص إليه الأمريكيون لاحقًا، في إشارة إلى استثناء 8 دول مؤقتًا من حظر استيراد الخام الإيراني.

وتابع أن البيت الأبيض رغم وعيده تراجع قبيل دخول العقوبات حيز التنفيذ، لتفادي بلوغ سعر برميل النفط 150 دولارًا في الأسواق العالمية.

وأضاف أن واشنطن تستهدف من خلال العقوبات “الخاطئة” حياة الإيرانيين، مؤكدًا “صمود الشعب” في مواجهتها.

وأشار إلى أن الخطوات العقابية تشمل المصارف، ما من شأنه تقليص القدرة على الوصول إلى احتياجات إنسانية أساسية، بينها أدوية ومستلزمات صحية.

وشدد على أن الولايات المتحدة ستدرك مستقبلاً أنها أخطأت؛ فالشعب الإيراني لن ينال التعب منه بل سيبذل جهودًا أكبر.

وبدأت الولايات المتحدة، في 5 نوفمبر الجاري، تطبيق الحزمة الثانية من عقوباتها الاقتصادية على إيران، وتشمل قطاعات الطاقة والتمويل والنقل البحري.

ودخلت الحزمة حيز التنفيذ، بعد أخرى بدأ تطبيقها في 6 أغسطس (أي بعد 3 أشهر من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب) انسحاب بلاده من الاتفاق النووي.

ومنذ عقود، تفرض واشنطن عقوبات اقتصادية على طهران، تم رفعها بعد توقيع الاتفاق الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني عام 2015.

والاتفاق وقعته إيران مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة، الصين، روسيا، بريطانيا وفرنسا) إضافة إلى ألمانيا.

وإيران، ثالث أكبر منتج للنفط الخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بعد السعودية والعراق بـ 3.45 مليون برميل يومياً، وصادرات عند مليوني برميل يومياً.

والدول الثماني الحاصلة على استثناءات لاستيراد النفط الإيراني، هي: الصين وتركيا والهند وإيطاليا واليونان واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان.

Exit mobile version