انطلقت مساء اليوم السبت في إسطنبول بتركيا الجمعية العمومية للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين التي تعد الأكبر في تجمعها منذ نشأة الاتحاد في 2004م.
ومن جانبه صرح د. علي محيي الدين القره داغي -الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين- أنه على مر ثلاثة أيام سوف يجتمع ألف وثلاثون عالما من كل أنحاء العالم، يمثلون عشرات الآلاف من علماء المسلمين، ونحو 50 جمعية علمائية في أعمال الجمعية العمومية التي سوف تشهد مرحلة مهمة من مراحل عمل الاتحاد وعلمائه؛ حيث سيتم انتخاب رئيس للاتحاد ونوابه والأمين العام ومساعديه ومجلس الأمناء.
وقد قامت الأمانة العامة -التي تتخذ من الدوحة مقرا لها- بعدد من الإجراءات الإدارية التي تكفل عملية الانتخاب على وجه يتسم بالشفافية، وسوف تكون إلكترونية خالصة بإشراف عدد من الخبراء والقانونيين والقضاة الذين ليس لهم الحق في الترشح في أي من هيئات الاتحاد.
وأضاف القره داغي أن الجزء الثاني من أعمال الجمعية سوف يتضمن مؤتمرا كبيرا للإصلاح والمصالحة يضم 6 ورش حول كيفية الإصلاح داخل الأمة للجوانب السياسية والاقتصادية وغيرها، وبحث الطرق والوسائل التي تكفل المصالحة بين جميع مكونات الأمة بين أولياء الأمور وشعوبهم وبين أولياء الأمور بعضهم بعضا وبين أفراد وجماعات الأمة الإسلامية واختيار الطريق التي يمكنها أن تجفف تلك الخلافات بين أعضاء الأمة الواحدة.