قال النائب في البرلمان الإيراني عن تيار المحافظين، كريمي قدوسي: إن دبلوماسيين إيرانيين وأمريكيين التقوا في سلطنة عُمان بهدف التواصل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب واستمرار المفاوضات بين الجانبين.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها قدوسي لوكالة “موج” للأنباء المحلية، حيث أكد أن ادعاءاته تستند إلى أدلة قوية.
بدورها، نفت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان، صحة تصريحات قدوسي، مشيرة إلى أنها “لا أساس لها”.
وأوضحت الخارجية أن جميع مؤسسات البلاد ملتزمة بتعليمات المرشد الأعلى للثورة، علي خامنئي، الذي وضح في السياسات التي رسمها وخاصة فيما يتعلق بكيفية التعامل مع الولايات المتحدة، وأنه “من غير الممكن اتخاذ خطوة للأمام أو للخلف بهذا الخصوص”.
وفي 8 مايو الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الانسحاب من الاتفاق النووي الذي يقيّد البرنامج النووي الإيراني، وقرر إعادة العقوبات الاقتصادية على إيران.
كما أعلن ترمب إعادة العمل بالعقوبات الاقتصادية على طهران والشركات والكيانات التي تتعامل معها.
غير أن الاتحاد الأوروبي ودولاً أخرى رفضت الانسحاب وأعلنت مواصلتها الالتزام بالاتفاق.
واعتباراً من 4 نوفمبر المقبل ستبدأ العقوبات على التعاملات النفطية مع طهران، بعد الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي.