البرازيل أخطر بلدان العالم للمغتربين

تصدرت البرازيل قائمة البلدان الأكثر خطورة في العالم بالنسبة للمغتربين، في حين حلّت جنوب أفريقيا في المرتبة الثانية، وفقاً لما نشرته صحيفة “لوموند” الفرنسية اعتماداً على استطلاع مؤسسة “إنترنيشونز” التي استجوبت مغتربين عن مدى شعورهم بالأمان.

ونقلت الصحيفة الفرنسية رأي أحد المغتربين الكولومبيين في البرازيل لمجلة “فوربس” الأمريكية، أشار فيه إلى “وجود مشكلات خطيرة تتعلق بالسلامة العامة ونقص البنية التحتية والظلم الاجتماعي”.

وبلغة الأرقام، فإن 56% من المستجوبين لا يشعرون بالأمان في البرازيل، ويضعون هذا البلد في أسفل ترتيب الدول التي اختارها مسح “إنترنيشونز”، الذي يعد الأكثر شمولاً بالنسبة لحياة المغتربين.

ودعي المشاركون في المسح -الذين يبلغ عددهم 18135 مشاركاً- لتقييم البلد الذي يعيشون فيه من خلال ثلاثة معايير وهي: الهدوء، والأمن الشخصي، والاستقرار السياسي.

ووفقاً للإجابات، تمكنت “إنترنيشونز” من تصنيف الدول الأكثر خطورة بالنسبة للنساء وعددهم 8855 امرأة.

وتظهر النتائج أن المغتربين في الولايات المتحدة قلقون أكثر فأكثر، بينما أظهرت النتائج ذاتها أن جنوب أفريقيا، وكينيا، وبيرو، والهند، وكولومبيا كانت من بين البلدان الأقل أمناً للأجانب.

انتشار الجريمة

ففي جنوب أفريقيا، الجريمة منتشرة بسبب الوضع الاقتصادي، وفقاً لما ذكره أحد المغتربين البريطانيين، أما بالنسبة إلى عدم الاستقرار السياسي، فإن له تداعيات “على جميع جوانب الحياة”، كما يقول مغترب آخر.

وفي الهند، فإن المرأة ليست آمنة، ومن الأفضل ألا تتنقل وحدها، وفقاً لتصريحات مغتربة من زامبيا.

وتصر مجلة “فوربس”، وفقاً للصحيفة الفرنسية، على وجود الولايات المتحدة من بين الـ15 دولة التي تعتبر الأكثر خطورة في العالم، فـ”المغتربون ليسوا مقتنعين بأن الحلم الأمريكي أمر مغر”.

وتشير الأرقام إلى أن 67% من الفئة المستجوبة يعتبرون أن سلامتهم الشخصية مضمونة في الولايات المتحدة، وهي نتيجة أقل بـ15 نقطة من المتوسط ​​العالمي، وهي تتراجع سنة بعد أخرى، وفقاً لمؤسس “إنترنيشونز” مالتي زيك.

وبيّن زيك، وهو أيضاً مدير تنفيذي مساعد، أن الكثيرين قلقون بشأن المناخ السياسي، ومسألة السيطرة على السلاح وسلامة أطفالهم.

Exit mobile version