قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت: إن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، أوعز للجيش بتقليص مساحة الصيد في بحر قطاع غزة.
وقالت “إذاعة الجيش” و”هيئة البث العبرية”: إن ليبرمان أوعز للجيش بتقليص مساحة الصيد من 9 إلى 6 أميال.
وأشارت إلى أن ليبرمان اتخذ القرار في ختام مشاورات أمنية، لم تحدد متى تم عقدها.
وذكرت أن ليبرمان “اتخذ القرار في أعقاب الأحداث التي وقعت أمس الجمعة على حدود قطاع غزة” بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية.
واستناداً إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن ليبرمان لوح بإغلاق معبر كرم أبو سالم، وهو المعبر الوحيد للبضائع إلى قطاع غزة في حال استمرار الاحتجاجات الفلسطينية.
والجمعة، هدد ليبرمان بالتصعيد ضد حركة “حماس” بعد انتهاء فترة الأعياد اليهودية في سبتمبر الماضي.
وكتب في تغريدة على حسابه بـ “تويتر”، “مضى شهر الأعياد تماماً كما خططنا دون مواجهة، وفي ظل خسائر فادحة في صفوف مثيري الشغب على حدود غزة”.
وأضاف: “جاءت فترة ما بعد الأعياد، وأنا أقول لقادة “حماس”: خذوا هذا الأمر بعين الاعتبار”.
واحتفل اليهود في سبتمبر الماضي بعيد العرش ويوم الغفران ورأس السنة العبرية.
وقد أوعز ليبرمان مساء الخميس للجيش بـ”الحفاظ على أقصى درجات اليقظة” على الحدود مع قطاع غزة، وذلك بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرنوت”.
وجاءت أوامر ليبرمان للجيش خلال اجتماع مغلق لم يعلن مسبقاً مع مسؤولين كبار في الجيش، بينهم رئيس الأركان الجنرال غادي إيزنكوت.
وأشارت “يديعوت” إلى أن ليبرمان أمر أيضاً بتكثيف الاستعدادات لأي سيناريو محتمل قد يحصل على الحدود مع غزة.
والخميس، قال الجيش الإسرائيلي: إنه سيعزز قواته بشكل واسع في منطقة القيادة الجنوبية، التي تشمل القطاع، لمنع انطلاق هجمات وعمليات تسلل من القطاع.
ومنذ نهاية مارس، ينظم الفلسطينيون مسيرات عند حدود قطاع غزة للمطالبة برفع الحصار عن القطاع.
ويطلق الجيش الإسرائيلي الذخيرة الحية ضد المتظاهرين، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 190 شخصاً وإصابة الآلاف.