الأزهر الشريف: الكيان الصهيوني يستخف بالمجتمع الدولي ومؤسساته

أدان الأزهر الشريف “القمع الوحشي” الذي مارسته قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المتظاهرين الفلسطينيين السلميين في قطاع غزة أمس الجمعة وأسفر عن سقوط سبعة شهداء وأكثر من 500 جريح.

وقال الأزهر في بيان، اليوم السبت: إن وقوع تلك المجزرة “يبرهن مجدداً على استخفاف الكيان الصهيوني بالمجتمع الدولي ومؤسساته”.

وأضاف أن ذلك يأتي “في ظل العجز المزمن عن توفير الحماية للشعب الفلسطيني ومحاسبة سلطات الاحتلال على جرائمها المستمرة بحق أبناء هذا الشعب الأعزل”.

وجدد الأزهر تضامنه ودعمه الكامل للشعب الفلسطيني “في نضاله من أجل الدفاع عن أرضه ومقدساته” داعيا بواسع الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للمصابين.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أعلنت أمس استشهاد سبعة فلسطينيين وإصابة ما يزيد على 500 آخرين خلال مواجهات جمعة “انتفاضة الأقصى” على الحدود الشرقية للقطاع.

ويشارك الفلسطينيون منذ الثلاثين من مارس الماضي، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

ويقمع الجيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار على المتظاهرين بكثافة، وقنابل الغاز.

واستشهد منذ انطلاق هذه المسيرات 204 فلسطينيين، من بينهم 10 شهداء احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 22 ألفاً آخرين، بينهم 400 في حالة الخطر الشديد.

Exit mobile version