كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب، عن أن شركة “ديليك دريلينغ” الصهيونية و”نوبل إنيرجي” الأمريكية، وقعتا اليوم الخميس، اتفاقية مع شركة “غاز الشرق” المصرية، لشراء حصة من أسهم الأخيرة المسيطرة على خط أنابيب الغاز المصري.
وبموجب الاتفاق ستحصل الشركتان على 39% من أسهم خط أنابيب شركة “غاز شرق المتوسط” المصرية، مقابل 518 مليون دولار، وفقا للإذاعة العبرية.
ونقلت الإذاعة عن شركة “ديليك دريلينغ” قولها إنها ستمكن من البدء في تصدير الغاز “الإسرائيلي” إلى مصر مطلع 2019.
وبموجب الاتفاق، دفعت كل من شركة “ديليك دريلينغ” و”نوبل إنيرجي” -اللتان تطوران معًا حقول غاز صهيونية” 185 مليون دولار، بينما دفعت شركة “غاز الشرق” 148 مليون دولار لشراء حصة في شركة “غاز شرق المتوسط”، التي تدير خط أنابيب بين القاهرة وتل أبيب.
وتملك الهيئة العامة للبترول المصرية الآن نسبة 68.4% من شركة “غاز شرق المتوسط”، فيما تملك الشركة الصهيونية الخاصة “مرحاڤ” 25% منها، وشركة “أمپال- إسرائيل” الأمريكية نسبة 6.6%.
وتضمنت الصفقة موافقة شركة “غاز شرق المتوسط” على إنهاء المحاكم مع مصر وإسقاط الدعاوى بحق القاهرة، فيما يتعلق بإلغاء صفقة غاز مع الكيان الصهيوني قبل عدة سنوات، حسبما ذكرت شركة “ديليك دريلينغ” في بيان.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة “ديليك دريلينغ” ردًا على الاتفاقية: “هذا هو أهم معلم لقطاع الغاز الطبيعي الإسرائيلي منذ الاكتشافات. أصبح خزان ليفياتان هو منبع الطاقة الرئيسي في حوض البحر الأبيض المتوسط لكل من إسرائيل ومصر والأردن”.
وفي فبراير الماضي تم توقيع اتفاقية وصفت بـ “التاريخية” بين دولة الاحتلال ومصر، وقعت بموجبها شركة “ديليك دريلينغ” التابعة للاحتلال مالكة حقلي الغاز “ليفياتان” و”تمار” مع شركة “دولفينوس” المصرية اتفاقية لتوفير الغاز الطبيعي من الاحتلال لمصر لمدة 10 سنوات بقيمة 15 مليار دولار، وبموجب الاتفاقية ستوفر دولة الاحتلال لمصر 64 مليار متر مكعب من الغاز.