في خطوة مفاجئة.. ترمب يعلن تأييده لحل الدولين

في خطوة مفاجئة أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم أنه يريد حل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني “الإسرائيلي”، وهو التصريح الذي يخالف كل سياسات ترامب إزاء الصراع حتى اليوم.

وأبلغ ترمب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -في لقاء ثنائي على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة- أن حل الدولتين هو الأفضل للصراع “الإسرائيلي” الفلسطيني، موضحا أنه سيكون على “إسرائيل” أن تفعل شيئا جيدا للطرف الآخر.

وعبر ترمب عن أمله في الكشف عن خطة للسلام خلال شهرين أو ثلاثة، وأضاف أنه واثق بأن الفلسطينيين سيعودون إلى طاولة المفاوضات.

ولم ينس الرئيس الأميركي أن يؤكد لنتنياهو أن الولايات المتحدة تقف مع “إسرائيل” 100%، معترفا بأن التوصل إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين و”الإسرائيليين” سيستغرق وقتا.

وقد سعت الإدارة الأميركية خلال الفترة الماضية بقوة لفرض ما سمي “صفقة القرن” التي قالت مصادر إعلامية “إسرائيلية”: إن من أبرز بنودها عرض ضاحية “أبو ديس” على الفلسطينيين لتكون عاصمة للدولة الفلسطينية بدلا من القدس المحتلة.

وفي مقابل جعل أبو ديس عاصمة للدولة الفلسطينية، تنسحب “إسرائيل” من ثلاث ضواحٍ شمال وجنوب القدس، في حين تبقى البلدة القديمة تحت سيطرتها الكاملة.

وسبق لترمب أن أثار ضجة عالمية كبرى في ديسمبر الماضي حينما اعترف بالقدس عاصمة لـ”إسرائيل”، كما بادر لاتخاذ قرارات أخرى تسببت في توتر كبير في علاقة الإدارة الأميركية مع الفلسطينيين، في مقدمتها إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية بواشنطن.

Exit mobile version