التعاون الإسلامي تجتمع لدعم الاستقرار بأفغانستان

أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الثلاثاء، انطلاق اجتماعها بمقرها في جدة غربي السعودية؛ لبحث دعم السلم والاستقرار في أفغانستان.

وقالت المنظمة، عبر حسابها على “تويتر”، إن الاجتماع “يُعقد على مستوى المندوبين الدائمين للدول الأعضاء وبطلب من السعودية لبحث السلم والأمن في أفغانستان”.

وقال مندوب السعودية بالمنظمة، السفير زهير بن محمد الأدريسي، في كلمته خلال الاجتماع: “ترحب المملكة بوقف إطلاق النار من جانب واحد الذي أعلنته حكومة أفغانستان”

وأضاف الأدريسي أن “هذا يتماشى مع مبدأ تعزيز السلام”.

من جانبه، دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، إلى إيجاد حل يحقق سلاما دائما في أفغانستان.

وشدد في كلمته، خلال الاجتماع، على “أهمية جهود حكومة أفغانستان، بما تراه ملائما للدفع باتجاه إحلال السلم والأمن والوفاق بين أطياف الشعب الأفغاني، وإيجاد حل يحقق السلم الدائم”.

وأضاف أن “المنظمة تتابع باهتمام الجهود التي يبذلها رئيس أفغانستان، محمد أشرف غني، من خلال دعوته حركة طالبان إلى الانخراط في حوار مباشر وسلمي غير مشروط”.

وحث الأمين العام، في هذا السياق، الدول الأعضاء على “تسخير تأثيرها السياسي والدبلوماسي لدعوة الفرقاء إلى الجلوس على مائدة مفاوضات السلام”.

والأحد الماضي، أكد العثيمين أن هذا الاجتماع، الذي يستمر ليوم واحد، “يأتي امتدادا للدعم الكبير والمبادرات والجهود التي تبذلها السعودية”.

وأضاف الأمين العام، في بيان، أن المملكة بادرت باستضافة المؤتمر الدولي للعلماء المسلمين حول السلم والاستقرار في أفغانستان في مدينتي جدة ومكة المكرمة في يوليو (تموز) 2018.

وأسفر اجتماع يوليو -وفق العثيمين- عن “نتائج إيجابية دونها العلماء في “إعلان مكة”، تتضمن المطالب بتحقيق السلام والأمن ووقف قتل الأبرياء وإراقة الدماء المعصومة”.

وفي أغسطس المنصرم، أعلن الرئيس الأفغاني أشرف غني وقفا لإطلاق النار مع حركة طالبان، بمناسبة حلول عيد الأضحى ولمدة ثلاثة أشهر، شرط التزام الحركة بقرار الهدنة.

وتبذل جهود دولية وعربية –لا سيما سعودية- لجمع الحكومة الأفغانية وحركة طالبان على طاولة مفاوضات، بحثا عن حل سياسي للنزاع المسلح المستمر منذ سنوات.

Exit mobile version