المتطرف غليك يشعل النار من جديد في تدنيس “الأقصى”

يعود المتطرف عضو الكنيست إلى سلوكيات الاستفزاز للمسلمين باقتحام المسجد الأقصى من باب المغاربة، والقيام بالمسار التوراتي باتجاه المسجد القبلي إلى الساحة الشرقية.

الشهيد المقدسي معتز حجازي نفذ عملية محاولة اغتيال للمتطرف غليك، وقال له الجملة التي أكدها غليك وهي: “أنت عود للأقصى” في أكتوبر 2014.

الشيخ د. عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى، قال لـ”المجتمع”: اقتحام غليك مع قطعان المستوطنين المسجد الأقصى إشعال للنيران من جديد، وتدنيس مقصود من قبل هذا المتطرف الذي يحاول التحريض بشكل علني على المسجد الأقصى باعتباره الهيكل المزعوم، ويشجع على الصلوات التلمودية، ويطالب بتقسيم المسجد وساحاته.

وقال مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني: المتطرف يهودا غليك يمثل حالة من التهديد المباشر على المسجد الأقصى، فهو صاحب مشروع عنصري وإرهابي، ودائماً يتقدم الاقتحامات، ويشجع ليل نهار المقتحمين على تجاوز كل المعمول به داخل المسجد الأقصى وساحاته.

ويرى د. ناجح بكيرات، مدير أكاديمية القرآن في المسجد الأقصى، هذا المجرم غليك جزءاً من منظومة وحلقة كبيرة تعمل ليل نهار على تدنيس المسجد الأقصى وتشجيع كافة المجموعات التي ينتمي لها المستوطنون الاقتحام المتواصل والمكثف، فقد تباهى وزير ما يسمى الأمن الداخلي أن أعداد المستوطنين المقتحمين حتى أغسطس ما يزيد على 17 ألف مستوطن، وهذا هو الأعلى منذ القيام بالاقتحامات منذ احتلال القدس عام 1967م.

وأضاف: يعود غليك إلى تجديد عهد الاقتحام الموسع للمسجد الأقصى بحماية أمنية مشددة، وهذا يشير إلى تصميم أمني وسياسي من قبل دولة الاحتلال على الاستفزاز اليومي للمسلمين في المكان، من خلال السماح للوزراء وأعضاء الكنيست مثل غليك على اقتحام المسجد الأقصى والتجوال فيه بشكل حر.

ويصف د. جمال عمرو، الخبير المقدسي، اقتحام غليك من جديد بالاستهتار المقصود بكل المسلمين في العالم وكافة الدول العربية والإسلامية والمنظمات الدولية، التي أكدت أن المسجد الأقصى خالص للمسلمين ولا علاقة لليهود به.

وأضاف: نحن أمام معضلة كبيرة تسعى سلطات الاحتلال إلى فرضها، وهي أن الساحات داخل سور المسجد الأقصى هي أماكن وأملاك عامة، يحق لكل مواطن في هذه الدولة الدخول إليها والقيام بما يريده من صلوات وممارسات على الأرض.

Exit mobile version