القمح والشعير.. كانا وسيلة اختبار الحمل لدى نساء الفراعنة!

صورة التقرير بالصحيفة

كشفت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، كيف كان يجري المصريون القدماء اختبار الحمل لنسائهم، موضحة أن التبول على الشعير والقمح كان وسيلتهن لإجراء هذا الاختبار، وهذا وفقًا لنصوص تاريخية يبلغ عمرها أكثر من 3500 سنة.

وأوضحت الصحيفة في تقريرها –الذي نقلته عنها صحيفة “المصريون”- أن هذه النصوص المملوكة لجامعة كوبنهاجن الدنماركية تظهر أن النساء كن يتبولن في أكياس القمح والشعير، لإجراء هذا الاختبار.

وتقول التعليمات التي كتبت على ورق البريدي خلال الفترة من 1500 و1300 قبل الميلاد: إن النساء كن يفرغن مثانتهن في أكياس الشعير ونوع من القمح القديم وانتظار رد الفعل.

وينصح الاختبار النساء مشاهدة ما يحدث للشعير والقمح، فإذا نمت هذه الحبوب فسوف تلد المرأة. فإذا نما الشعير فهذا يدل على المولود سيكون ولدًا، بينما إذا نما القمح سيكون بنتًا وإذا لم ينمُ مطلقا فهذا يدل على أن السيدة ليست حاملا.

ولفتت الصحيفة إلى أن أوراق بردي تعود إلى عهد المملكة الجديدة كشفت عن أن المعرفة الطبية في الحضارة المصرية القديمة تضمنت علاجات لأمراض العيون.

وبحسب التقرير الذي نقلته الصحيفة عن شبكة “CNN ” الأمريكية فإن النص يعد نموذجًا نادرًا للمعرفة العلمية المصرية، على الرغم من أن باقي الكتابات الطبية لم يتم ترجمتها.

وبدوره، قال كيم راهولت، رئيس مجموعة برديات كارلسبرغ التي منحت النصوص للجامعة: “هناك أقل من 12 نصًا طبيًا محفوظًا من مصر القديمة”.

وأوضح أن “هذه النصوص مدمرة، فهي مكتوبة في نص قديم لا يستطيع سوى عدد قليل من الأشخاص قراءتها، كما أن المصطلحات بها معقدة للغاية”.

وفي السياق ذاته، قال الخبراء: إن نصيحة اختبار الحمل القديمة أثرت على الكتابة الطبية الأوروبية، وظهرت في كتاب للفولكلور الألماني في أواخر عام 1699.

وفي وقت سابق تم الكشف عن استخدام طرق التحنيط المصرية القديمة قبل 1500 عام مما كان يعتقد سابقا، حيث كشفت الاختبارات التي أجريت على “مومياء تورينو” ، التي تعود إلى ما بين 3700 و3500 قبل الميلاد عن أن المومياء خضعت لعملية تحنيط.

Exit mobile version