هجوم “تويتر” على اتحاد الكرة المصري بسبب أزمته مع محمد صلاح

تفاقمت الأزمة التي بدأت بين لاعب منتخب مصر لكرة القدم ونادي ليفربول الإنجليزي محمد صلاح ومسؤولي اللعبة في مصر في ظل تراشق الطرفين بالاتهامات وهو ما تطور بإصدار اللاعب ثلاثة مقاطع فيديو لشرح وجهة نظره من القضية المثارة.

اللاعب الأشهر في مصر والعالم العربي كانت لديه عدة ملاحظات قال: إنها لصالح المنتخب المصري ولاعبيه فقرر إرسال، عبر وكيله، رسائل لاتحاد الكرة المصري جاء في فحواها عدة مقترحات.

ولم يجب اتحاد الكرة المصري على الرسائل بسبب، إجازة عيد الأضحى المبارك، طبقا لتصريح الاتحاد وهو ما اعتبره اللاعب مماطلة.

وطالب صلاح الاتحاد بالإجابة على الرسائل قائلا عبر تغريدة: “ليس من الطبيعي ألا يجيب اتحاد الكرة المصري على رسائلي”.

فأجاب اتحاد الكرة المصري، عبر بيان، قال فيه: إنه عقد اجتماعاً طارئاً أمس الإثنين لحل الأزمة. وجاء في مطلع البيان الآتي:

اتحاد الكرة لم يتلق أي اتصالات أو رسائل أو مخاطبات مباشرة من أي من لاعبي المنتخب الوطني الأول، وبالأخص من جانب النجم محمد صلاح كما تردد، وكل ما تلقاه الاتحاد من مخاطبات رسمية من جانب الوكيل الكولومبي للاعب.

وهاجم البيان “أسلوب” رامي عباس، وكيل صلاح ومحاميه، متهما إياه بإثارة الفتنة بين منظومة اتحاد الكرة المصرية وأحد أبنائها.

واختار صلاح أن يجيب على الاتحاد في ثلاثة فيديوهات، ولكن الأزمة تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي حيث أكد ناشطون أن الطلبات التي طالب بها محمد صلاح من حق أي لاعب طلبها.

في البداية، قال النائب في البرلمان الكويتي وليد الطبطبائي، في «تغريدة»، له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: إن محمد صلاح يقدم خدمات لمصر، أفضل بكثير مما يقدمه الجيش المصري، وأضاف الطبطبائي، أن اللاعب المصري السابق مجدي عبدالغني، يعيّر اللاعب الخلوق محمد صلاح، بعدم إنهائه للخدمة العسكرية داخل مصر، على الرغم «أن ما يقدمه محمد صلاح، من خدمات لمصر يفوق خدمات الحيش المصري، بكامله على مدى أكثر من 40 عاماً».

وقال النائب السابق في البرلمان الكويتي صالح الملا: “اللاعب العربي المصري الجميل محمد صلاح أبدع خُلقاً ولعباً حتى أصبح علامة فارقة في كرة القدم العالمية وخير سفير لبلاده وللعرب، فهل يستحق أبو مكة أن يعامل بهذه الطريقة؟.. فإن لم يكن ما يُمارس ضده تهديداً وابتزازاً فماذا عسانا أن نسميه؟! ويتساءلون: لماذا يهرب المبدعون من بلاد العرب؟!”.

قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت د. عبدالله الشايجي: “أغرب مواجهة مفتوحة بلا معنى تجري حالياً بين محمد صلاح اللاعب المصري العالمي وهداف الدوري الإنجليزي وفريقه ليفربول الإنجليزي، والاتحاد المصري لكرة القدم حول مطالبات صلاح بتأمين ما يستحقه أي لاعب دولي بوزن صلاح، مبيناً أن محمد صلاح من القوة الناعمة القليلة المتبقية لمصر والأجدى دعمه وحمايته”.

وقال رئيس تحرير موقع “يلا كورة” كريم سعيد: “مطالب صلاح ومحاميه كلها طبيعية ومنطقية للمكانة اللي صلاح وصل ليها.. وأكثر طلب منطقي هو “الحارس الشخصي” لكن.. تطرق المحامي لنقاط زي إجبار اتحاد الكرة علي الاستقالة غلط وممكن يضيع الحق كله ..لأنه هيبان أمام المتابعين أن الأمر تحول لخناقة شخصية”.

فيما قال الإعلامي الكويتي سعد العجمي: “المشهور يتكسب على حساب المغمور”، قاعدة لن تجدها إلا في الاتحاد المصري لكرة القدم.. محمد صلاح هداف الدوري الإنجليزي وأحد المرشحين لنيل الكره الذهبية كأفضل لاعب في العالم يريد التكسب ونيل الشهرة على حساب اتحاد الكره المصري!”.

ومن جانبه، قال السياسي المصري ممدوح حمزة: “محمد صلاح مبدع، والمبدعون مضطهدون في مصر، ولذلك هذا حال مصر فهذه ليست مفاجأة”.

فيما قال السياسي المصري أسعد طه: “شخصياً أنا مع “المدعو” محمد صلاح”، فيما قال اللاعب المصري محمد عبدالسلام: “قولتها قبل كده، وبقولها تاني: ادعم محمد صلاح”.

واعتبر لاعب نادي الزمالك السابق، أحمد حسام ميدو، أن “الخاسر الوحيد منتخب مصر”.

وكتب ميدو، في حسابه على موقع “تويتر”، الإثنين: “موقف اتحاد الكرة X صلاح مقلق للغاية لمستقبل منتخبنا الوطني، فاللاعب يريد ما وُعد به بعد كأس العالم؛ بأن اتحاد الكرة سيرحل لا محالة، واتحاد الكرة يتحدى بأنه لا توجد أي جهة أهم من اتحاد الكرة فيما يخص شؤون إدارة كرة القدم!”.

ولم يكشف ميدو تفاصيل بشأن الجهة أو الكيان الذي “وعد” بـ”رحيل” اتحاد الكرة المصري الذي يتولى رئاسته هاني أبوريدة حالياً، وذلك في أعقاب النتائج المخيبة للآمال، التي حققها المنتخب الوطني؛ إذ تعرض للخسارة في كل المباريات التي خاضها.

واختتم ميدو تغريدته بشأن أزمة صلاح واتحاد الكرة المصري، بقوله: “تحدٍّ كبير الخاسر الوحيد فيه هو منتخب مصر!”.

وقال اللاعب المصري السابق هيثم فاروق: “محمد صلاح أحد أهم الشخصيات المصرية في السنوات الأخيرة إن لم يكن أهمها على الإطلاق، رفع اسم مصر عالياً في الملاعب الأوروبية، وصنع المجد بقدمه وبفكره وبأخلاقه الرفيعة سحقاً لمن يتجاهل فخر مصر والعرب”.

وقال اللاعب المصري السابق إبراهيم سعيد: “توضيح.. محمد صلاح بالفيديو كلام منطقي جداً وده الطبيعي أن يحدث وتوفير مناخ جيد للاعبين والجهاز الفني للتركيز بشكل أفضل وإعطاء حالة من الخصوصية للجميع إيه الغلط يعني في كده هو لازم عشوائية عشان يعجبكم ويبقي جميل”.

وقال الفنان المصري محمود الزاوي: “يعني صلاح هداف البريميرليج وأحسن لاعب في إنجلترا وأفضل لاعب في أفريقيا والمرشح لأفضل لاعب في أوروبا واللي وصلنا كأس العالم في مشهد تاريخي في الثواني الأخيرة، اتحاد الكورة بيقول عليه المدعو محمد صلاح، وبيقول كمان: إنه عايز يتشهر على حساب اتحاد الكرة!”.

وقال الفنان المصري أحمد السعدني: “طلبات محمد صلاح المفروض تكون بتحصل لكل اللاعبين من غير ما يطلبها حد أصلاً يا مدعو منك ليه يا بتوع اتحاد التكيه”.

وقال الإعلامي المصري شريف عامر: “مشكلة محمد صلاح مشكلة مصرية بامتياز.. مواطن في مواجهة مؤسسة يشكو، ثم يشعر بالتجاهل فيخرج للرأي العام مبيناً أن الاختلاف الجوهري يتمثل في أن محمد صلاح لا يحتاج لمن “يوصل صوته” فصلاح صوت واصل ومسموع”.

وقالت الإعلامية آنية الفندي: استمعت لمطالب محمد صلاح عبر فيديو نشره على “فيسبوك”، أجدها مطالبة مشروعة وبديهية، متسائلة: لماذا يرى الاتحاد المصري أنها مبالغ فيها وغير منطقية؟ ولماذا يحظى اللاعب العربي بكل احترام وتقدير في الأندية الأجنبية.. يعاني في وطنه؟”.

وقال الشاعر عبدالرحمن يوسف: “لما تيجي حتة إن محمد صلاح إخوان وعميل وقابض ابقوا صحوني يا جماعة”.

Exit mobile version