سياسيون: ترمب لا يبحث عن حل للقضية الفلسطينية .. بل يريد تصفيتها

أكد سياسيون أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب هى من عزلت نفسها عن القضية الفسلطينية مشيرين إلى أنه لايبحث عن حل لها بل يريد تصفيتها حيث علق الكاتب الصحافي جمال خاشقجي على تصريحات لتلفزيون الاحتلال الصهيوني بأن ادارة الرئيس الاميركي دونالد ترمب تعلن خلال ايّام معارضتها لحق العودة للفلسطينيين وحصر صفة اللاجىء الفلسطيني بنحو نصف مليون شخص فقط قائلا: بأن ترمب لا يبحث عن حل للقضية الفلسطينية .. هو يريد تصفيتها .

فيما قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات يقول للميادين إن الإدارة الأميركية هي التي عزلت نفسها عن القضية الفلسطينية وعملية السلام وأن إدارة الرئيس ترامب تريد القدس عاصمة لإسرائيل وإلغاء حق العودة وتشريع الاستيطان وفصل غزة عن الضفة الغربية، محذّراً من أي هدنة بين حماس وإسرائيل بشكل ثنائي.

وأوضح إن الفلسطينيين لن يتخلوا عن حقهم في المقاومة وفق القانون الدولي لكن الظرف الآن يتطلب المقاومة الشعبية مشيراً إلى أنه لن يكون هناك سلام إذا لم يتم إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.   

ورأى عريقات  أن الإدارة الأميركية هي التي عزلت نفسها عن القضية الفلسطينية. وشدد أن الولايات المتحدة أصبحت “خارج حساباتنا بشأن عملية السلام”، كما اعتقد أن (إسرائيل) أنهت اتفاق أوسلو.               

عريقات أشار إلى أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تريد إلغاء كل المرجعيات المرتبطة بالقضية الفلسطينية وتريد فرض مرجعيات جديدة، لافتاً  إلى أن البيت الأبيض بحاجة إلى رجال دولة وليس رجال أعمال.

كما رأى أن إدارة ترامب تريد القدس عاصمة لإسرائيل وإلغاء حق العودة وتشريع الاستيطان وفصل غزة عن الضفة الغربية، موضحاً أن كل الإدارات الأميركية كانت منحازة للاحتلال لكن إدارة ترامب تريد إعطاء القدس (لإسرائيل) وإلغاء حق العودة.

فيما علقت حركة حماس على هذه الخطة بالقول إن “التوجهات الأمريكية الأخيرة التي تستهدف حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، سواء عبر بعض مشاريع القوانين المقدمة للكونغرس الأمريكي أو التقليصات المالية أو عبر التحرك باتجاه صفقة القرن؛ جميعها تحركات تصب الزيت على النار”.

وقال القيادي في الحركة مشير المصري إن “التوجهات نفسها تشكل تساوقا فظا وصارخا من قبل الإدارة الأمريكية مع الاحتلال الإسرائيلي”، مشددا على أن “ذلك يزيد حدة العداء العربي والإسلامي للإدارة الأمريكية، التي تثبت في كل يوم أنها تشكل الوجه الآخر للاحتلال”.

وحذر المصري من “استمرار مثل هذه الخطوات والتوجهات الأمريكية”، مؤكدا أن “القضية الفلسطينية هي قضية أرض وشعب، ونحن الورثة الحقيقيون لهذه الأرض، ولا يمكن لأي احتلال أن يزيف تاريخنا في هذه الأرض”، بحسب تعبيره.

وأضاف أن “الشعب الفلسطيني اللاجئ والمشرد في أصقاع الأرض، هو صاحب الحق في فلسطين المحتلة، وأن طول زمن الاحتلال لن يمنحه صك الشريعة في الأراضي المحتلة”، مشيرا إلى أن “حق العودة هو حق فردي وجماعي وسيبقى مقدسا”.

وشدد على أن “الصراع مع الاحتلال لن ينتهي إلا بتحقيق حق العودة لأرضنا، وهو الحق المكفول شرعا وقانونا وأخلاقا”، معتبرا أن تركيز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حق العودة، يأتي ضمن سياسة “كي الوعي التي تمارسها الإدارة الأمريكية والانقلاب على القيم والأخلاق وقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية”.

وأوضح المصري أن ذلك “يضع الإدارة الأمريكية في عداء للشرعية الدولية، إلى جانب عدائها للأمتين العربية والإسلامية والشعب الفلسطيني”، مطالبا إدارة ترامب بمراجعة حساباتها، وأن “تدرك أن الاحتلال يجرها لمربع خطير، سيدفع المنطقة لمزيد من التوتر والحروب”.

Exit mobile version