زعيم “الحركة القومية” التركي: برانسون مقابل كولن

قال زعيم حزب الحركة القومية التركي دولت بهجلي، اليوم الأربعاء: إنه من الممكن الحديث عن تسليم القس الأمريكي أندرو برانسون حال إعادة زعيم منظمة كولن الإرهابية الخائن (فتح الله كولن) المقيم في ولاية بنسلفانيا.

وأضاف في مؤتمر صحفي بمقر الحزب بأنقرة، حينها يحصل البلدان على مبتغاهما.

ويخضع برانسون تحت الإقامة الجبرية في منزله بمدينة إزمير، بعد قرار صادر أواخر الشهر الماضي عن محكمة العقوبات المشددة التركية، عوضًا عن الحبس، بسبب وضعه الصحي.

وأشار بهجلي إلى أنه لا شك في فشل المؤامرات التي يظن أصحابها أنهم سيُخضعون تركيا من خلال المضاربات في سعر صرف العملات الأجنبية.

وتابع بقوله: قنبلة سعر صرف العملات الأجنبية تم تصنيعها في نفس المراكز المجرمة التي صنعت القنابل التي قُذفت على رؤوسنا في 15 يوليو 2016 (خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة).

كما أعلن بهجلي دعمه الكامل لقرارات مقاطعة المنتجات الإلكترونية الأمريكية وبعض البضائع الأخرى المصنعة في الولايات المتحدة.

وأمس الثلاثاء، أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان أن تركيا ستقاطع المنتجات الإلكترونية الأمريكية، وستصنع وتصدر منتجات بجودة أفضل من تلك التي تستوردها بالعملات الأجنبية.

وتماطل واشنطن في إعادة تسليم كولن المتهم الرئيس المسؤول عن محاولة الانقلاب الفاشلة، رغم مطالبات أنقرة المتكررة في هذا الصدد.

وتستند أنقرة في مطالبتها بتسليم كولن إلى اتفاقية “إعادة المجرمين” المبرمة بين الجانبين عام 1979، وبموجبها تنظم الأحكام المتعلقة بتسليم المجرمين والتعاون المتبادل في الجرائم الجنائية، وقد دخلت حيز التنفيذ في الأول من يناير 1981.

Exit mobile version