“هاآرتس”: خطط اغتيال قادة “حماس” في مرحلة متقدمة

ذكرت صحيفة “هاآرتس” العبرية، اليوم الأحد، أن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” وجهاز المخابرات العامة (الشاباك) أعدّا خططاً لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف قادة كبار في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.

وقالت الصحيفة العبرية: إن “إسرائيل” أجرت الاستعدادات في الأشهر الأخيرة لقتل كبار مسؤولي “حماس” في غزة، وذلك في أعقاب حالة التصعيد الميداني المستمرة منذ عدة أشهر، موضحة أن هذا السيناريو يعدّ بديلاً عن شن هجوم عسكري في قطاع غزة.

وأشارت إلى أن التقديرات “الإسرائيليّة” تشير إلى خشية من أن تؤدي سياسة الاغتيالات إلى ردّ فعل عنيف من حركة “حماس” يقود إلى حرب.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين كبار، ما مفاده بأن خطط اغتيال قادة “حماس” وصلت إلى مرحلة متقدّمة، لكنها ما زالت بحاجة لتحضيرات إضافية في حال طلبت القيادة السياسية “الإسرائيليّة” بالشروع بتنفيذ الاغتيالات.

ويفضّل جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، وجهاز المخابرات العامة (الشاباك) استهداف “أصول إستراتيجية” لحركة “حماس” (دون إيضاح هويتها)، على الخوض في حرب بقطاع غزّة، وفقا لـ”هاآرتس”.

وفي السياق ذاته، ذكرت الصحيفة العبرية أن الحكومة “الإسرائيليّة” تصر على نفي التوصل إلى تهدئة مع حركة “حماس”، ليل الخميس/ الجمعة، بوساطة مصريّة وأمميّة.

ونقلت الصحيفة العبرية عن مسؤول سياسي “إسرائيلي” (لم تكشف هويته)، قوله: “لم نلتزم بأي وقف لإطلاق النار للوسطاء، نحن في حالة حرب وهنالك تبادل للضربات العسكريّة”.

ومنذ تأسيس حركة “حماس” في ثمانينيّات القرن الماضي، استهدف الاحتلال “الإسرائيلي” عددًا من قادة الحركة؛ أبرزهم المهندس يحيى عيّاش (1996) في غزّة، عدنان الغول (2004)، رئيس الجناح العسكري لحركة “حماس”، صلاح شحادة (2002)، مؤسس حركة “حماس”، الشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي (2004)، المهندس إسماعيل أبو شنب (2003) أحد أبرز مؤسسي وقياديي “حماس”، وأحمد الجعبري الذي قاد اغتياله في العام 2012 إلى اندلاع حرب بين الحركة و”إسرائيل”؛ قصفت المقاومة خلالها تل أبيب.

Exit mobile version