أثار اعتقال قوات الاحتلال الصهيوني للكاتبة الفلسطينية لمى خاطر، فجر اليوم الثلاثاء، من داخل منزلها في الخليل، موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث غرد الكاتب الفلسطيني ياسر الزعاترة عبر حسابه على “تويتر” قائلاً: من بين معتقلي هذا الفجر، الكاتبة الفلسطينية المتميزة؛ قلماً وإبداعاً وعقائدية ووطنية وشموخاً لمى خاطر، سلام عليك يا أختاه، وحفظ الله زوجك وأبناءك من بعدك، ونصرك على العدو والسجان، وطن فيه حرائر من أمثالك سيلفظ الغزاة بإذن الله؛ طال الزمان أم قصر.
وقال الكاتب الفلسطيني سعيد الحاج: الصحفية والناشطة والمقاومة والعنيدة الصلبة الأخت لمى خاطر، تودع طفلها قبل اعتقالها من قبل الاحتلال في الضفة المحتلة، فرج الله عنها وعن جميع الأسرى والمعتقلين، ولعن الضعف و”التمكين” والتنسيق الأمني وأشباه الرجال.
وغردت الكاتبة الأردنية إحسان الفقيه قائلة: لأن كلماتنا أقوى من الرصاص؛ اعتقلت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، فجر اليوم الثلاثاء 24/ 7 الكاتبة الفلسطينية لمى خاطر، بعد مداهمة منزلها في مدينة الخليل، واقتيادها إلى جهة مجهولة.. لك الله أختاه، اصبري واثبتي، إنها ضريبة كلمة الحق والجهاد بالقلم في سبيل قضايا الأمة العادلة.
ودعا المؤرخ والروائي الفلسطيني د. أسامة الأشقر إلى حملة تضامنية مع المعتقلة لمى خاطر، فقال: لا يجوز أن يمر اختطاف الكاتبة لمى خاطر الآثم مروراً سريعاً، فأديروا لها أيها الناس حملة تستحقها هذه المرأة القضية، ولا تكفّوا عن المطالبة بتحريرها حتى تنطفئ عيون المحتل بكل ضوء مبهر نسلّطه عليها.
وأضاف: لمى خاطر ليست امرأة عادية، إنها اليوم أيقونة فلسطينية وملهمتها، إنها أحد تجليات القضية الفلسطينية، بل هي قضية متولدة عنها، أتاح لها قلمُها الباذخ، ومواقفها المشهودة، ودفاعها الشرس عمّا تؤمن به من حق شعبها الفلسطيني في الدفاع عن نفسه ومقاومة المحتل.
وختم تغريدته بقوله: الحرية لحروف فلسطين التي نحتت قامة لمى خاطر.
وعبر الناشط والإعلامي الفلسطيني أنس الخطيب مستشهداً بقوله تعالى: “وعتوا عتواً كبيراً”، وأضاف: الأخت لمى خاطر تدفع ثمن حريتها.. حرية القلم والمحبرة.
ومن فضائية “الحوار”، قال الإعلامي عدنان حميدان: لحظات مؤثرة للكاتبة الفلسطينية لمى خاطر وهي تودّع طفلها أثناء اعتقال سلطات الاحتلال الصهيوني المجرم، هذه ابنة فلسطين، وهذا نضال أبنائها.
وعبر إياد القرا، رئيس تحرير صحيفة “فلسطين” بغزة، بقوله: لمى ممن تقاتل بالقلم دفاعًا عن الحرية ضد الاحتلال وضد عقوبات السلطة وأجهزتها الأمنية.. الحرة لا تخشى الاعتقال.
وقال الصحفي في موقع “عربي 21” عز الدين أحمد: نموذج من بلطجة عصابات الاحتلال الصهيوني.. اعتقال الكاتبة والصادعة بالحق لمى خاطر و3 من حرائر الخليل.
وأضاف: لمى خاطر تدفع منذ سنوات ضريبة كلمة الحق باعتقال زوجها عدة مرات تارة على يد الاحتلال وأخرى على يد أمن السلطة.
وقال القيادي في حركة “حماس” عزت الرشق: جيشٌ جبان يعتدي على امرأة في منزلها ويحرمها من أبنائها، وقادة مرعوبون من قلم يفضح إجرامهم ويرنو لانتزاع حريته، ونهج تنسيق أمني يشرّع الأبواب لاستهداف أحرار شعبنا في الضفة.. اعتقال الاحتلال اليوم الكاتبة لمى خاطر إرهاب لن يفلح في إسكات الأقلام والأصوات الفاضحة لإجرامه.
وعبر منتدى الإعلاميين الفلسطينيين عن إدانته الشديدة لاعتقال قوات الاحتلال “الإسرائيلي” الكاتبة لمى خاطر من مدينة الخليل، ويتهم سلطات الاحتلال بتجاوز كل القوانين والأعراف الإنسانية، ويطالب بالإفراج الفوري عنها.
وغرد الإعلامي فراس أبو هلال قائلاً: ودعت صغيرها ورحلت منتصبة القامة، إلى سجن تعودت هي وزوجها عليه.. مشت نحو سجنها ولَم تلتفت للخلف، وكيف لامرأة بصلابتها أن تمنح لعدوها صورة انتصار؟!
وقال الإعلامي في قناة “الأقصى”: قوات الاحتلال تعتقل قبل قليل الكاتبة لمى خاطر من بيتها في الضفة المحتلة، أي جيش الذي يخاف من “بلالين” الأطفال ويستأسد على النساء؟! لكن نساءنا رجال وأخوات رجال.
وأضاف مسلم: بأي ذنب يحرم هذا الطفل حضن أمه؟ وأين الفصائل ومؤسسات حقوق الإنسان وسلطة التمكين والشرفاء، حسبنا الله ونعم الوكيل.